كوردستريت || وكالات
نفت #قطر أن تكون لديها أو نوايا بخصوص فتح سفارتها في دمشق، أو اتخاذ أي خطوات بخصوص إعادة العلاقات مع النظام السوري، عقب إقدام دولتين خليجيتين على إعادة فتح سفارتيهما في سوريا.
قال وزير الخارجية القطري (محمد بن عبد الرحمن آل ثاني) إن “موقف قطر منذ اليوم الأول أن هناك أسباب كانت بسببها تعليق عضوية وتجميد مشاركتها في الجامعة العربية، الأسباب ما زالت قائمة ولم تزل”.
.
وأضاف الوزير القطري في تصريح نقلته وكالة رويترز: “لا نرى هناك أي عامل مشجع لعودة سوريا (إلى الجامعة العربية)… التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة هو فقط تطبيع لشخص تورط في جرائم حرب”، وفق تعبيره.
وقررت البحرين والإمارات الشهر الفائت إعادة فتح سفارتيهما في دمشق، بخطوة قال محللون إنها جاءت بضوء أخضر من المملكة السعودية.
وجمدت الجامعة العربية عضوية سوريا فيها عام 2011 بسبب تعامل النظام العنيف مع الحراك الشعبي الذي قام ضده.