(رويترز) – سيطرت قوات الحكومة السورية مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني يوم السبت على قرية البويضة آخر معقل لمقاتلي المعارضة في المنطقة المحيطة ببلدة القصير التي كانوا سيطروا عليها الأسبوع الماضي.
وقالت قوات الأمن ونشطاء إن عشرات من مقاتلي المعارضة الذين فروا من القصير اعتقلوا في الهجوم الذي منح قوات الحكومة السيطرة الكاملة على المنطقة القريبة من الحدود اللبنانية والتي ينظر إليها على أنها طريق مهم للأسلحة والامدادات.
وعرض التلفزيون السوري لقطات لشوارع القرية الخالية تظهر فيها مبان متهدمة ذكر التلفزيون ان المعارضة كانت تحتمي بها. وغطت الانقاض شوارع القرية الواقعة على بعد 13 كيلومترا شمال شرقي القصير.
وسيطرت القوات الموالية للرئيس بشار الأسد على القصير يوم الأربعاء بعد قتال عنيف استمر لما يزيد عن اسبوعين وقصف مكثف دمر مئات من المباني ودفع المدنيين للفرار لأماكن بعيدة.
وارسلت جماعات معارضة من ارجاء سوريا مئات من الرجال لمحاولة صد الهجوم ولكن الغلبة كانت لقوات الأسد إذ اشتكى نشطاء من نقص الاسلحة وضعف التنسيق.
ويعد سقوط البلدة نصرا كبيرا للأسد وبعد تأمين المنطقة تستطيع قواته ان توجه اهتمامها لمدينة حلب الشمالية التي تسيطر عليها المعارضة منذ ما يزيد عن عام