كوردستريت – خاص / رغم العقبات والعراقيل التي تضعها بعض الشخصيات التي اثبتت عدم تمكنها من تفعيل دور الميداني لتيار المستقبل الكوردي بعد ان تركه الشهيد مشعل التمو كقوة ثورية مدنية ملتزمة باهداف الثورة وحقوق القومية لشعب الكوردي في سوريا ..
ظهرت في الاونة الاخيرة خلافات للعلن بين قيادات الداخل ومنظمة “المانيا “التي تحاول فرض رؤيتها السياسية على الداخل وتمرير اجنداتتها مخترقةً بذلك النظام الداخلي والبرنامجج السياسي
وبمناسبة دخول الثورة السورية عامها الرابع صرحت ثلاثة قيادات لتيار المستقبل حول رؤيتهم المستقبلية للثورة السورية عامة , والواضع الراهن للتيار (تنظيميا ) وحول هذا الموضوع ومواضيع اخرى قال عبدالحميد التمو مسؤول العلاقات الخارجية في تيار المستقبل الكوردي لــ لـ كوردستريت ..
” بان الثورة السورية باتت الصورة اكثر وضوحا في رغبة المجتمع الدولي تبني الحل السياسي لانهاء الازمة السورية ومنعهم من تحقيق الانتصار العسكري لاي من الطرفين موضحا لــــ لــ لكوردستريت في نفس الاطار بان “النتائج هي احتواء كل الاطراف وكل الجبهات ضمن حل وحيد هو اقاليم سوريا التي سيتم تبنيها على اساس سوري يتعايش فيها كل مكونات الشعب السوري شركاء وليس على اساس طائفي او اثني وهو الامر الذي قد يساعد في المستقبل على صد المشروع الانتقامي الذي ستكون نتائجه حروب اهلية طويلة المدى … مبيناً ذلك لــ كوردستريت على المعطيات الداخلية في المناطق الكوردية وعلى الرؤية الدولية لسوريا المستقبل منوها لــ كوردستريت بان التيار المستقبل بحاجة اكثر من ذي قبل الى تنظيم قوي لمواكبة الواقع الجديد الذي فرضه الثورة السورية , وطرح رؤية سياسية تتلائم مع الواقع الداخلي والحل الدولي للازمة السورية والكوردية وذلك من خلال موتمر عام للتيار يتم من خلاله ضبط التنظيم واختيار قادة جدد قادرين على اخراج التيار من التخبط التنظيمي واللامسؤول الذي دخل فيه بعد استشهاد قائده ليتمكن من تمثيل التيار داخليا وفي المحافل الدولية .
وفي نفس السياق قالت عضوة الهيئة القيادية في تيار المستقبل الكوردي دلجين حسو لــ كوردستريت معبرةً عن رؤيتها المستقبلية للوضع الكوردي الراهن والمشاكل التنظيمية التي تعترض طريق تيار المستقبل لعقد اجتماعه العام “
قالت في هذا الصدد ..”حقيقة لا بد من اعادة ترتيب البيت الكوردي وبسرعة قصوة لانه ان استمرت الاوضاع على ما هي عليه سوف يترتب على ذلك نتائج وخيمة على الشعب الكوردي ,فاستمرار طرف واحد باستئثار قراراته وفرض ايدولوجيته من جهة وعدم مشاركة الاطراف الاخرى في صنع القرار قد نواجه صراع طويل وخاصة بعد سقوط النظام , “ربما يصل الى الاقتتال الداخلي والذي نخشاه ونتجنبه حتى الان ,
ومن ناحية اخرى فان علاقات هذا الطرف المسيطر على الوضع الكوردي متوترة مع المعارضة السورية السياسية والعسكرية والتي ستكون لها صوت في سوريا المستقبل ان شئنا او ابينا منوهة في نفس الاطار بان المعارضة ترى هذا الطرف مواليا للنظام وحامي مصالحه في المنطقة مما يترتب على ذلك ايضا مستقبل مجهول بالنسبة لحقوق الشعب الكوردي في سوريا المستقبل , مطالبة الى عقد مؤتمر كوردي عام وبصورة عاجلة بمشاركة كافة الاطراف السياسية والشبابية وفعاليات المجتمع المدني للوصول الى مرجعية كوردية تستطيع مواكبة الاحداث المتصارعة وتبتعد عن مصالحها الحزبية والشخصية الضيقية فربما نستطيع انقاذ القضية الكوردية في سوريا والتي تواجه خطرا حقيقيا .
وحول الوضع الراهن للتيار المستقبل قالت القيادية في تيار المستقبل “دلجين حسو “بانه بعد استشهاد الشهيد مشعل التمو عانى الكثير من الصعوبات والخلافات التنظيمة , وهي بالاساس مشاكل داخلية التي اراها (التافه ) في مضمونها, مشيرة بان تيار المستقبل يمر بمرحلة حساسة تتطلب منا الجميع التكاتف والعمل المشترك والترفع فوق الحساسيات والافق الضيقية , و ليس من المعقول ان نضيع وقتنا بين المناقشات العقيمة. منوهةً بان الجميع ملزمون بالبحث عن قواسم المشتركة لتفعيل التيار ووضعة في خدمة القضية الكوردية, ولا يجوز من هم في الخارج ان يكون السبب في تعطيل تفعيل التيار واحباط معنويات من هم بالداخل ,
كما اضافت القيادية الكوردية في نفس الاطار بالقول ..
“نحن الان امام انعقاد المؤتمر التوحيدي للتيار والذي انهينا كافة اجراءات انعقاده تقريبا ولا انكر وجود بعض الخلافات البسيطة التي واجهتنا وستواجهنا, وسنتجاوزها مع همة شبابنا الثائر ,لان الوحدة اصبحت ضرورة تايخية ملحة لا بد منها لتوجيه الى هدفه الاساسي والتاقلم مع الواقع الجديد ونحن ماضون في طريق التوحيد دون رجعة .
وفي نفس السياق قال علي تمي القيادي في تيار المستقبل بان المؤتمر اصبح حاجة ضرورية في ظل الظروف الراهنة التي يمر به تيار المستقبل سياسيا وتنظيميا , وان من يعرقل مؤتمر التوحيدي لتيار المستقبل يستفيد من تشتته ضمن مصالحه الخاصة ..
مؤكدا بان اللجنة التحضيرية قد انهت مهمتها حول عقد المؤتمر وبان طريق الى الاجتماع العام اصبح مفتوحا وجاهزون لتجاوز كافة العراقيل مهما كانت حجمها وصعوباتها ولايمكن ان نقبل بان يبقى التيار مشتتا وسيتغله البعض اعلاميا لتمرير اجندات اصبحت غريبة عن نهج التيار وخطه السياسي والتي اصبحت معروفة لدى الجميع ولا حاجة للخوض في تفاصيلها الان .
كوردستريت – خاص / 15/3/2014
