قيادية في قوات سوريا الديمقراطية” استعادة الرقة قد تستغرق شهورا…موعد بدء الهجوم النهائي عليها قد يختلف قليلا عن الموعد المستهدف

تقارير خاصة 31 مارس 2017 0
قيادية في قوات سوريا الديمقراطية” استعادة الرقة قد تستغرق شهورا…موعد بدء الهجوم النهائي عليها قد يختلف قليلا عن الموعد المستهدف
+ = -

كوردستريت – لافا عمر 

.
قالت “روجدا فلات” القيادية في قوات سوريا الديمقراطية “QSD” بأن من الأهداف الرئيسية لحملة “غضب الفرات” التي يشنها التحالف الدولي وقوات “قسد” هو قرب سد الطبقة على بعد نحو 40 كيلومترا غربي الرقة؛ وذلك وفق حديث لها مع وكالة “رويترز”

.
وأكدت “فلات” إلى أن عمليات قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على السد “تعقدت” بسبب الألغام التي زرعها تنظيم “داعش” وتهديداته بتدمير السد، ملفتة بأنه جرى وضع خطط بديلة للسيطرة عليه، منوهة إلى أن القوات ستتمكن من إتمام هذه المهمة خلال الأيام القليلة المقبلة.

.
وأضافت بأن دعم التحالف “أفضل بكثير” في مرحلة الأحدث، مشيرة أيضا إلى أن موعد بدء الهجوم النهائي على الرقة قد يختلف قليلا عن الموعد المستهدف الذي سبق وأُعلن أنه أوائل نيسان، قائلة “إجمالا الحملة على المدينة سوف تبدأ في نيسان وإن لم تكن في بداية الشهر فإنها ستكون في منتصفه”.

.
وأردفت القول معتقدة أنها سوف تطول عدة أشهر؛ لأنها تتطلب منهم السيطرة بشكل كامل على الطبقة أولا وتنظيم مخططات الحملة بشكل جيد وإخراج المدنيين من المدينة.

.
وتابعت حديثها مؤكدة وجود خطط بديلة لديهم لبدء عملية السيطرة على السد، مشيرة إلى إنه كان هناك تخوف من تدمير السد؛ لأن مقاتليهم عثروا على عدد كبير من الألغام لذلك انسحبت قواتهم من داخل جسم السد حفاظا على سلامة السد، مواصلة إلى إن الظروف الجوية كانت مساعدة وخططوا جيدا للعمل العسكري، فالسيطرة ستكون خلال يومين أو ثلاثة حسب تعبيرها.

.
وبحسب “فلات” فإن التحالف يقدمون المساعدة الأرضية والجوية أيضا، وبأن في هذه الحملة كانت المساعدة أفضل من المرات السابقة من تقديم أسلحة لم يكونوا يملكونها، مضيفة بأنهم يتمركزون خلف قواتهم المتواجدة في الخطوط الأمامية باثنين أو ثلاثة كيلومترات أي أنهم يقدمون دور الإسناد للمقاتلين في الخط الأمامي.

.
القيادية الكوردية اختتمت حديثها بأنه يوجد غرفة عمليات استخباراتية مشتركة بينهم وبين التحالف الدولي يقومون فيها بتبادل المعلومات والتنسيق معا بخصوص عملية تحرير الرقة.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك