كوردستريت – جيان عامودا / حيال آخر التطورات التي تشهدها المنطقة الكوردية السورية عامة , و ما تمخضت عن اجتماعات المرجعية السياسية الكوردية في قامشلو ومواضيع اخرى .. قال الدكتور “كاوا ازيزي “عضو اللجنة المركزية لحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا لشبكة كوردستريت الاخبارية في رده على سؤال للشبكة حول استقباله للمنشقين من الاحزاب الكوردية في منزله ..
.
“ازيزي” قال بانه ضد اى انشقاق في اى حزب كردى موضحاً بانه لم يزره احد من المنشقين في منزله .. مضيفاً بانه لم يلتقى باحد منهم. كما ليس لحزبه اى ذنب في هذه الانشقاقات على حد قوله .
.
وعن سؤال لكوردستريت حول ما يجري في “تل حميس “وتل براك ,.. قال القيادي الكوردي بان هذه القرية لم يتحرر بالكامل , والنظام رفع علمه في “تل براك” معرباً عن تأيده بمحاربة “داعش” في المنطقة الكردية من قبل اية قوة كانت .
.
واشار السياسي الكوردي في نفس الاطار بان البيشمركة ساهمت في تحرير العديد من قرى الملاصقة للحدود قرب ناحية “سنونو “من الطرف السورى من خلال توجيه النيران البعيدة المدى ضد مواقع داعش الارهابي .
.
وحول موقف الائتلاف السوري المعارض من توجيه التهم الى قوات ال( ypg )بارتكابها التجاوزات في القرى” العربية” قال بانه ينبغي على الائتلاف السورى اولا : ادانة داعش في تهجير وقتل الكرد , وثانيا : ادانة العرب السنة ( عرب المنطقة ) في صفوف” داعش”
.
متهماً (العرب السنة) في المنطقة بقتل الكرد وتهجيرهم و”سبى “نسائهم وسرقة اموالهم .
.
وحول المرجعية السياسية الكوردية وطريقة سير عملها لفت القيادي الكوردي بان عمل المرجعية جيد حتى الان موضحاً بانه تم تشكيل لجنة تطوير العقد الاجتماعى , واللجنة العسكرية واليوم ناقشو هذه القضايا .
.
وحول العراقيل التي يواجه عمل المرجعية قال “ازيزي” بانه من المهم العمل قد بدأ وسط مصاعب وعراقيل جمة من طرف (ت ف – د م )ب ي د – مثل المضى قدما في اختطاف القصر , التجنيد الاجبارى , والمضى في عملية الانتخابات مع تهميش عمل المرجعية مشيراً بان الايام القادمة كفيلة بتوضيح كل الخلافات الموجودة على السطح وخاصة بند تشكيل القوات العسكرية المشتركة .
.
اختتم المعارض الكوردي حديثه لكوردستريت حول دور الذي سيلعبه المجلس الوطني الكوردي في المرحلة الراهنة ومستقبلا بعد استبعاد 3 احزاب منها ..
.
“ازيزي “ قال بان “المجلس” مازال العنوان للقضية الكردية في سورية وسيبقى كذلك. لان في المجلس الوطنى الكردى تجتمع الاحزاب الكردية المعتدلة والتاريخية والتى دافعت عن القضية لمدة ستين عاما خلت وصنعت تاريخا من المقاومة ومناهضة التعريب وتربية اجيال عديدة على الروح الوطنية والقومية الكردية .
.
واضاف قائلاً ..وبالرغم من ضعف احزابنا الا انها ما زالت مدرسة للوطنية وتؤيده كتلة هائلة من المواطنين وهم يمثلون الاكثرية بالرغم من عدم امتلاك السلاح . وبعد استبعاد الاحزاب الثلاثة العمل في المجلس اصبح اكثر ديناميكية وسيكون المجلس اكثر فعالية ولجانه اكثر ثباتا وسيتخذ قراراته بشكل اسرع واكثر مهنية .