قيادي في حركة المجتمع الديمقراطي لكوردستريت :” القصف التركي جاء دون إرادة أمريكا…مؤتمر استانة قد لايضيف جديدا إلا بما يخدم المصلحة التركية”كوردستريت – سليمان قامشلو
قال “عبدالسلام أحمد” قيادي في حركة المجتمع الديمقراطي بأن ماوصفه ب”أعتداء سافر” من قوى غاشمة داعمة ل”لإرهاب” على مناطق روج آفا الآمنة والمحررة من “الإرهاب” وجاءت بهدف تخفيف الضغط على الإرهابيين المحاصرين في الطبقة وعاصمتهم المزعومة الرقة؛ وجاء ذلك في حوار له مع موقع كوردستريت الإخباري.
.
القيادي الكوردي في رده على سؤال لمراسلنا حول إذا ماكان القصف التركي على مواقع الوحدات الكوردية جاء بضوء أخضر من أمريكا قال بأنه لا يمكن القول إنه جاء “بضوء أخضر أمريكي” مشيرا إلى ما كان قد صرح به الأمريكان بآن الأتراك أعلموهم قبل العملية بنصف ساعة وتم ذلك دون إرادتهم .
.
“احمد” أكد بأن القوات الأمريكية متواجدة في “روج آفا” كجزء من قوات التحالف لمحاربة “الإرهاب” قبل الضربة التركية بعدة أشهر، ملفتا بأن التواجد الأمريكي على طول الحدود الفاصلة مع تركيا سيضع حداً “للإعتداءات” التركية التي تعيق وتعرقل معارك قوات سوريا الديمقراطية مع “الإرهابيين”
.
وبحسب السياسي الكوردي فإن إغلاق مقرات المجالس والأحزاب غير مرخصة يأتي في إطار تنفيذ القوانين واللوائح التي تنظم عمل الأحزاب السياسية.
.
وأردف القول بأن الكورد أصبحوا اللاعب الأساس ومحور الحديث في كل المباحثات التي تتعلق بالشأن السوري، ولا يمكن التحدث عن حلول يضع حداً لنزيف الدم ولا إيجاد مخرج سلمي للأزمة دون حضور الطرف الكوردي الممثل اليوم بالإدارة الذاتية الديمقراطية.
.
واختتم “أحمد” حديثه لشبكة كوردستريت بأن مؤتمر الأستانة يعيد ماتم الاتفاق عليه سابقاً بعد معركة حلب بين الدول الضامنة لوقف إطلاق النار برعاية تركيا وروسيا وإيران، وقد لايضيف جديداً إلا بما يخدم المصلحة التركية، معتقدا بأنه لايؤمل أن ترى هذه الاتفاقات النور في ظل أحتدام المعارك وسيطرة الجماعات “الإرهابية” على المناطق التي تطرح لتكون مناطق آمنة، وكل ذلك حسب تعبيره.
