في اطار الحملة الاعلامية التي يتعرض لها حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي انخرطت إحدى المواقع الكوردية للتامر على الحزب المذكور، وحول هذا الموضوع ومواضيع أخرى حاورت شبكة كوردستريت الاخبارية القيادي في حزب الوحدة صالح سيتي فقد جاوب على. اسئلة شبكتنا عبر الحوار التالي…
بداية نرحب بلك على صدر موقعنا كورد ستريت… ونود ان تعرف عن نفسك لقرائنا.. ولو بايجاز وهل يمكن ان تضعنا في عمق خلافاتكم
_ أجاب القيادي صالح سيتي المعروف ببافي ديسم ومن الكوادر الاوائل والمساهمين في عملية الوحدة بين حزب الديمقراطي الكردي في سوريا البارتي جناح المرحوم اسماعيل عمر وحزب العمل الديمقراطي الكردي ومجموعة ٨٤ والذي كان من احد كوادرها والمساهمة في استكمال العملية الوحدوية الى ان ثمرتها حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي – واضاف. القيادي بان نتيجة الضغوطات الامنية بعد النشاط المميز لحزبنا – الملصقات -والتي كان نتيجتها اعتقالات الكثير من الرفاق غادرت الوطن والتجأت الى تركيا واستقرت حياتي في مدنها وبقيت على اتصال مع الحزب من موقعه في تركيا الى ان توافد اللاجئون السوريون الى تركيا ومن ضمنهم رفاقه في الحزب كما اشار بانه كان من الاوائل المستقبلين وبناء الصلة مقترحا على قيادة الحزب بانشاء منظمة للحزب في تركيا واصبح عضوا في اللجنة التحضيرية للمنظمة ويعمل لعقد الكونفراسات الحزبية واعلان تشكيل المنظمة
وعن سؤالنا عن فشل الاجتماع العام لحزب الوحدة قال المعارض الكوردي صالح سيتي...
اما جوابا لسؤالكم حول فشل الاجتماع الموسع الاخير فانني ارى انها ليست فشلا بل عدم امكانية انعقادها يعود الى الوضع الامني والفوضى المستتب في المناطق الكردية وعدم استكمال النصاب وحزبنا اقوى من هكذا تسمية وحرصنا اقوى من كل الظروف
وعن سؤالنا ان كان جناح المرحوم اسماعيل عمر يتلقى الدعم من اي طرف اجاب سيتي…
ليس هناك ما يسمى بجناح اسماعيل عمر او اجنحة اخرى فحزبنا صاحب برنامج سياسي واضح واقر في المؤتمر السابع وموقفنا من الثورة السورية وكوننا جزءا منها لاغبار عليه وقضيتنا القومية وطنية بامتياز نابع من برنامجنا السياسي كماان استقلالية موقفنا وعدم تابعيتنا لاي قوى كردستانية تجعلنا بعيدين عن اي دعم من احد
ورد سيتي عن موقف حزبه من المجلس الكوردي وعن مدى رضاهم عن عمل المجلس قائلا... اننا من دعاة الوحدة والوحدة النضالية والمجلس الوطني الكردي عملا ناجعا على طريق الوحدة النضالية ولكن عدم امكانية القيام بالواجب الموكول اليها عائد لتابعية بعض الاطراف لقوى كردستانية
–واردف قائلا عن نظرة حزبه عن الاعتقالات الاخيرة التي حدثت في المنطقة والصمت حيال ذلك لافتاً انهم مع حرية الرأي والتفكير وضد الاعتقال اصحاب الرأي وانهم يعملون على الابتعاد عن عمليات التمحوروالعمل ضمن اجماع وطني وما البلاغات الصادرة عن الهيئات القيادية لحزبهم نابعه عن برنامجنهم السياسي وكل ما يخرج من تصريحات فردية وشخصية الغير منسجمة مع نهجهم الحزبي لاتعبر الا على موقف اصحابها واينما كان موفعه في الحزب واخيرا يمكن القول بان استقلالية الموقف ومحاربة المحاور يجعلنا في موقع الضحية دائما