قيادي في حزب “يكيتي” لكوردستريت :” إغلاق مكتب الأمانة العامة قد يتمخض عنه نتائج لا تحمد عقباه”

ملفات ساخنة 03 مايو 2017 0
قيادي في حزب “يكيتي” لكوردستريت :” إغلاق مكتب الأمانة العامة قد يتمخض عنه نتائج لا تحمد عقباه”
+ = -

كوردستريت – سليمان قامشلو

قال “بهجت شيخو” عضو اللجنة المركزية في حزب يكيتي الكوردي في سوريا بأن المشهد السوري للصراع السياسي والعسكري وتعقيداتهما وعدم إيجاد الحلول السياسية لهما قد أفسح المجال لتدخلات دولية وإقليمية مباشرة ومن هذه الدول تركيا؛ وجاء ذلك في حوار خاص له مع موقع كوردستريت الإخبارية.

.
وتعليقاً على القصف التركي لمواقع الوحدات الكوردية اعتبر “شيخو” القصف عملاً “مدانا” كونه حسب تعبيره “تدخل عسكري مباشر لسيادة دولة أخرى” وقد يعرض أرواح المدنيين العزل للخطر، ملفتا بأن القصف قد يأتي في سياق معاداة تركيا للمطاليب الكوردية المشروعة في سوريا، ويتمثل ذلك في إيجاد فدرالية للمناطق الكوردية.

.
وأضاف في سياق متصل بأن حزب الاتحاد الديمقراطي وأجنحته المسلحة “عدم إعطاء المسوغات والمبررات للتدخل التركي وذلك بالرجوع إلى حضن المشروع الكوردي وانسحاب قواته من شنغال والقبول بالشراكة السياسية والعسكرية الفعلية مع المجلس الوطني الكوردي بما فيها عودة بيشمركة روج آفا؛ وذلك للدفاع عن كل المخاطر التي قد تحدق بكردستان سوريا”

.
القيادي الكوردي رداً على سؤال لمراسلنا حول تواجد القوات الأمريكية في المناطق الكوردية أكد بأنها متواجدة عمليا منذ سنوات وتعتبر هذه المناطق هي مناطق نفوذها، ولكنها وبعد القصف على قرجوخ قد أوضحت عن تواجدها بشكل أكثر علنية وذلك برفع أعلامها، معتقدا بأنها رسالة لتركيا مفادها إن هذه المناطق يمنع الاقتراب منها على أقل تقدير هجوما عسكريا بريا”

.
وبشأن المؤتمر الرابع للمجلس الوطني أشار القيادي الكوردي بأنه استحقاق تنظيمي لم يحدد له تاريخ محدد للانعقاد، وبأن ذلك يرجع بالدرجة الأولى لتسلط الإدارة الذاتية المعلنة من قبيل حزب الاتحاد الديمقراطي pyd وميليشياته على كوردستان سوريا ب”القوة العسكرية وقمعها واقلاعها للحالة المدنية والسياسية وتشويه الحقوق القومية الكوردية وملاحقة ونفي قيادات المجلس وإغلاق مقراته ومكاتبه” منوها بأنه قد تم إغلاق مكتب الأمانة العامة للمجلس، موضحا بأن هذا ما يتمخض عنه حالة “سيئة” للغاية قد يؤدي الى نتائج لا يحمد عقباه .

.
وأردف القول في ذات الصدد بأنهم كحزب يكيتي الكوردي في سورية وأحزاب المجلس الكوردي سيواصلون نضالهم السلمي والمشروع ضد ما وصفه ب”الممارسات الإرهابية” التي يتبعها ال pyd، منوها بأن ذلك لن يثنيهم لأنهم “يتمسكون بالهوية القومية الكوردية والديمقراطية” معتقدا بأن إغلاق مكتب الآمانة العامة للمجلس بقامشلو اليوم يأتي في سياق “التصعيد الممنهج الذي تمارسه سلطة الوكالة بحق المجلس الوطني ولتثبت للنظام جدية وكالتها لها” مضيفا بأنها تكون خطوة لرضوخ المجلس للاعتراف بسلطتها وعزل المجلس من مشاركته في المحافل الدولية لحل الأزمة السورية ومنها القضية الكوردية.

.
اختتم “شيخو” حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية ملفتا بأنه في النهاية سيصعب أي انتصار للقضية الكوردية في سورية إن لم يكف حزب الاتحاد الديمقراطي ال pyd عن سياساته التي وصفها ب”الاقصائية والقمعية بحق أبناء الشعب الكوردي والرجوع للمشروع القومي الكوردي؛ وذلك بإيجاد آليات شراكة حقيقية مع المجلس الوطني الكوردي في سوريا وبقية المكونات السياسية” وكل ذلك على حد قوله.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك