خاص كوردستريت-إيفان أمين:
وجّه القيادي في TEV-DEM”غريب حسو” أصابع الاتهام في أحداث عامودا لبعض الأطراف الكردية دون أن يسميها واعتبرها محاولة من تلك الأطراف السياسية الكرديةوالمنسقةمع الاستخبارات التركية بالدرجةالاولى بهدف السيطرةعلى مدينةالعامودا لكونها قربها من الحدود بهدف تسهيل وتمرير مجموعاته مالمرتزقة الى المناطق الكردية الاخرى على غرارمافعلوا بسري كانييه.
وقال حسو في حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية بأن الذكرى السنوية الاولى لمجزرة عاموديا والتي تأتي من خلال شخصية الشهيد عيسى كلو هو استذكارجميع الشهداء ثورة روجآفا, وحدث الذي حدث في عامودا شد الانتباه كثيراً وخلق جواً من التوتر والتشنجات.
وأضاف القيادي في TEV-DEMبأن غايات مثيري أحداث عامودا هذه المرة كانت بافتعال الفتنة بين الكرد(اقتتال الكردي كردي) وذلك من خلال تدابيرهم وتجهيزاتهم ومعداتهم العسكرية المعروفة بكتيبة 313 والاسعافات الطبية والتي كانت جاهزة على مشارف الحدود من الجانب مدينة عامودا هذا قبل بدء المجزرة, وكان تخطيطهم نصب كمين منظم لمجموعة من وحدات الحمايةypg وypj العائدين من معركة منتصرين على ألدأعداء الكردفي معركة السد القريبة من مدينة الحسكة وعندوصولهم إلى مدينة عامودا تعرضت هذه الوحدات إاطلاق ناري, مما أدى إلى استشهاد الشهيد “عيسى كلو” وجرح آخرين,وحاولالبقية من أعضاء تلك المجموعة اطلاق النار على المرتزقة والخونة مماادىالقتل وجرح البعض منهم وفرار الآخرون .
يتابع “غريب حسو” حول تفاصيل روايتهم ورؤيتهم لما حصل في عامودا بقوله: طبعا تم نقل كل القتلى إلى تركيابما فيهم الجرحى على لتلك الاسعافات, والملفت للنظر في تلك المجزرة بأنهم كانوا مخططين لها بتجميع قدر من المواطنين العزل والأبرياء ومنهم ذهبوا ضحية هذه اللعبة القذرة, والذين يسايسون على أنهم مدافعين عن هؤلاء القتلىكانوا على علم ودراية بتنظيم المخطط, ونفذت هذه المجزرة تزامننامع الهجوم التي نفذتها بعض مجموعات الخونة على حاجزقرية “الغزاوية” بعفرين ناهيك عن الهجمات الإرهابية ضد الأحياء الكردية بحلب.
وانتقد حسو في حديثه لكوردستريت إحدى التنظيمات الكردية دون تسميتها بقوله: ويأتي تنظيم يحمل اسما كرديا ويقول عن احداث عامودا ومشكلة عامودا وكانه المدافع الشرس عن عامودا وأهلها, أين كنت لكل هذه الفترة أنت وأعوانك وماذا قدمتم لعامودا ولشعبها في الوقت الذي تتعرض عامودا وكل مدننالتهديدات وضرب ويحللون الدم الكردي, وانتم يااصحاب النفوس الرخيصة تريدون التظاهر ضد من؟! ضد النظام البعثي الذى نفذ ابشع أنواع القهر والظلم بحق شعبنا أم تريد التظاهر ضد المجموعات المرتزقة الدواعش الذين حللوا نسائنا وذبح رجالنا ونهب ممتلكاتنا, لكن للأسف الشديد هؤلاء يريدون التظاهر ضد أهم مؤسسة وطنية (ypg-ypj)وهذه المؤسسةيوميا تقدم بأغلى ماتملك من قواها في سبيل حماية شرف وعرض روجافا, فقط هؤلاء هدفهم جر عامودا إلى تآمر جديد لإبرازهم على أنهم وطنييون شرفاء وعلى أنهم سياسيون, وكانوا يريدون من وراء هذه المؤامرة توسيع رقعة ضرب الكرد بالكرد أي سياسة فرق تسد.
وأكمل القيادي الكردي وممثل TEV-DEM في إقليم كوردستان حديثه لكوردستريت بقوله : لكن إذا نظرنا الى وضعنا الحالي ومايجري في محيطينا من التطورات والأحداث المتسارعة وتعقد اتفاقات على حساب الكردمن اجل ضرب ارادتناوضرب النموذج الديمقراطي المُعلن والنيل من مكتسباتناالتاريخية, لذا من المفروض الانتهاء من هذه العقدة والأحزاب الكردية مرت بأمور هكذا من عمل شيء, .فالمرحلة تفرض علينا كيف نقوم بصد ورد الهجمات التي تهدد أمن واستقرارالكرد أن كان في غرب كردستان أو في جنوبي كردستان, وهاهمالأعداء والدواعش لم يوقفواهجماتهم على كوباني وكركوك ومدن أخرى من كردستان.
مؤكدا في ختام حديثه لشبكة كورستريت الإخبارية بأننا الكورد بحاجة إلى الاتفاقيات وإلى وحدة الصف الكردي والقرارات الكردية المشتركة دفاعا عن ارادة شعبنا بروجافا, علينا أن نساهم بكل مانملك من القوة إلى عقد مؤتمر وطني كردستانيالذي يكون الحل الانسب لتوحيد موقف الكرد, ولنجعل عامودا (عاصمة كانتون الجزيرة) مدينة مئات الشهداء مدينة السينما والمدينة التي تحضر ذاتها من أجل احتضان وتنظيم المؤتمر الوطني الكردستاني لتكتب عامودا تاريخا جديدا من الأخوة والتفاهم ووحدة الصف والكلمة الحرة لنقضي على الخلافات والتناقضات التي لايخدم سوى اعداء شعبنا.
يذكر أن عامودا تعيش أجواء متوترة نتيجة مطالبات بعض الأطراف بإحياء ذكرى مجزرة عامودا بالتظاهر وزيارة القبور في حين نشرت الادارة العامة للأسايش بيانا لمنع أي تظاهر غير مرخص وكذلك فعل المجلس التشريعي متهمين أطرافا بمحاولة استغلال أحداثها لمآرب حزبية.
………………
