كوردستريت – سوزدار اسماعيل / نشرت بعض الوسائل الإعلامية والنشطاء من داخل مدينة كوباني بطريقة غير مقصودة خبراً متهمةً فيه القوات المشتركة بحرق المحاصيل الزراعية واشجار الزيتون…
.
وبعد تقدم الفصائل المشتركة على حساب تنظيم الدولة ( داعش) في الريف الشرقي لكوباني , حصلت (كوردستيرت) على بعض اسماء القرى التي حُرقت وقدر بالآف الهكتارات .
.
“أسماء القرى : – قومجي – جيل – خانك – درب حسن- أغباش- ماندك –طاشلوك – كلته حاج بوزان – وبحسب بعد النشطاء فان عدد الأشجار التي تم حرقها في القرى المذكوره وصل إلى <30>ألف شجرة زيتون وغيرها من الأشجار .
.
وفي سياق أخر , أتهم المحامي الحقوقي ( محمود كرعو ) كتائب شمس الشمال بقيادة (أبوليلى ), وكتائب ثوار الرقة بقيادة (أبو عيسى ) بانهم يقفون خلف حرق اشجار الزيتون والمحاصيل الزراعية .
.
“وفي التصريح للناطق الرسمي لغرفة عمليات بركان الفرات ( شرفان درويش ) تحدث لـ “كوردستيرت ” أن في كل الجبهات تشتعل النيران بالرصاص الحارق , أو قذائف الهاون ..
.
“درويش ” اضاف في معرض حديثه “لكوردستريت ” أن تنظيم الدولة ( داعش) هي من تتعمد الى أشعال النيران وتفجير المنازل , وتحاول اثارة الأدخنة لتمويه عناصرها من الطيران الحربي . .
.
في وقت ذاته , نفى قيادة كتائب شمس الشمال على لسان قائدها العام ابو < ليلى > مشككاً بمصداقية بعض وسائل الإعلامية المعروفة بتجاوز المصداقية في عرف أخلاقيات الإعلام , واصفاً بـ( ثلة ) من الأشخاص ذوي “النفوس الضعيفة” الذين قاموا بنشر أخبار وأشاعات متهمة بقيام كتائب ( شمس الشمال )بحرق الأراضي الزراعية” .
.
وقد اصدر قائد كتائب شمس الشمال بياناً موضحاً فيه انهم ” كــ كتائب شمس الشمال التابع للجيش السوري الحر كانوا في طليعة الفصائل التي شاركت في حرب تحرير ( كوباني ) وقدموا العشرات من الشهداء ..
.
وتابع البيان , ننفي بهذا الصدد بشكل قاطع هذه الممارسات وندينها جملة وتفصيلاً وادان البيان كل شهادات فردية أو تقدير أعلامي غير معتمد على أدلة الدامغة , ومحايدة للتحقيق في عمليات أضرام النيران في الحقول الزراعية..
.
وأختتمت القيادة العسكرية ببيانها داعيين فيها جميع الجهات التي تتهم كتائب شمس الشمال بأنها تحرق الأراضي والأشجار بقولهم” :
.
“يمكنهم زيارة خطوط الأشتباكات , والأطلاع بأم أعينهم على الحقائق …