وكالة رويترز,
ترجمة : تمر ابراهيم –
قال مسؤول كردي عراقي رفيع المستوى أنه ليس لدى اقليم كردستان في شمال العراق اي خطط لارسال قوات الى سوريا للدفاع عن الكرد، ، على الرغم من المخاوف المتعلقة بالسلامة و التي دفعت الآلاف لعبور الحدود.
وقال فؤاد حسين فؤاد حسين لرويترز في العاصمة الإقليمية اربيل ” ان سياستنا هي عدم التدخل عسكريا. وأعتقد أن الكرد في سوريا، لديهم من يدافع عنهم ،”
واضاف “انهم لا يحتاجون الى وحدات عسكرية للذهاب إلى هناك، لكن ربما هم بحاجة إلى كل أنواع الدعم الأخرى”
وقال بإمكان كردستان العراق أن تساعد في تنسيق المساعدات الدولية، وتوقع المزيد من اللاجئين بعد وصول أربعين ألف من الكرد السوريين في الأسبوعين الماضيين في واحدة من أكبر حركات النزوح منذ بدء الصراع في سورية في عام 2011.
وحث المسؤول الكردي السوريين بعدم الهجرة إلا عند الضرورة القصوى، قائلا إنه يخشى ان هذه الهجرة قد تصرف الأنتباه عن القضايا السياسية الكردية، حصل بعض السوريين الذين فروا على تصاريح الإقامة والعمل في الفنادق والمقاهي في اربيل.
واضاف “نحن قلقون من وجود كردستان فارغة السكان في سوريا لأنه إذا غادر السكان لن تبقى هناك قضية كردية في سوريا عندئذ سنفقد هذا الجزء من كردستان”
وقال لاجئون بأن الأزمة جعلتهم يفكرون في مستقبل السكان الكرد، حيث يرغب الكثيرون بالوحدة في دولة واحدة.
تقول الطالبة فاديا الحاج البالغة من العمر 25 عاما “آمل في توحيد أجزاء كردستان الأربعة ,ان أرى الناس يصوتون ويقررون من الذي سيكون في الرئاسة” ، حيث كانت تجلس عند مدخل خيمة أسرتها.
و عبر اللاجئون عن شعورهم بالارتياح للقدوم إلى المنطقة الكردية العراقية المستقرة، لكن معظمهم رفض فكرة جعل – الأقليم – وطنهم الدائم.
وقال الحلاق جوان خليل يوسف البالغ من العمر 31 سنة “لدينا كل شيء هنا، ولكن إذا تحسن الوضع (في سوريا)، صدقوني، أنا لن أبقى هنا ساعة واحدة”