كورد ستريت – بوزان كرعو
كان النظام السوري عندما يحاول التهرب من الاستحقاقات يضطر الى استبدال الشرفاء بالفاسدين وهذا ما حصل مع المجلس الوطني الكردي بداية مع الاحزاب الكردية التي تتصف باستقلالية القرار السياسي وبناء شخصية
سياسية كوردية سورية وتلاه قيام المجلس مكتب الامانة متجاوزا صلاحياته واغتصاب قرارات من المفترض ان يكون للمؤتمر وليس من صلاحية مكتب الامانة وما قرارهم الاخير القاضي بأستبدال هيفارون شريف بالسيد محمد علي عيسى الذي لم يكن حاضراً في جلسة أنتخابات المجلس حين الانضمام للأئتلاف . وعليه فقانوناً جاء القرار مخالفاً للأصول والقوانين علماً أن المجلس لا يعترف بالأ صول والقوانين أصلاً ولديه قانون واحد فقط وهو قانون الغاب .
-قانونياً لايجوز استبدال عضو منتخب من قبل الهيئة العامة للمجلسالوطني الكوردي بعضو آخر غير مرشح وغير حاضر في جلسة الأنتخابات. وجدلاً لو فرضنا يجوز الاستبدال فيجب ان يكون المقعد للشخص الذي يليه وكان مرشحا لأنه يعتبر عضواً احتياطياً . وهنا أرى كما يرى الكثيرون غيري أن مقعد محمد علي عيسى جاء مكافأة له كونه كان بلجنة التحقيق المفبركة أصلاً للأحزاب الثلاثة الذين تم فصلهم من المجلس والمرجعية بجهودهم الخيرة .