كوردستريت – خاص / يقود السيد “محي الدين شيخ الي” سكرتير اكبر حزب كوردي تنظيميا في كوردستان سوريا بعد إعلان عن الوحدة الاندماجية بين أحزاب المختلفة أوائل التسعينات من القرن المنصرم وحينها بدأ تبادل الأدوار بينه وبين المرحوم اسماعيل عمر ..
واما اليوم وبعد فقدان الحزب عامودها الفقري المتمثل بالمرحوم اسماعيل عمر ..انفرد “محي الدين شيخ الي” بمصير الحزب وحاول من خلال كتلته (العفرينية) المتشبثة بالحزب استمرار الهيمنة على المفاصل الاساسية داخل الحزب ..
تهرب (شيخ الي )من حضور الاجتماع الموسع التي دعت اليه الهيئة القيادية بحجة انه لا يملك اوراق ثبوتية للمغادرة وبعد جولته المفاجئة التي اذهلت الجميع في اقليم كوردستان التي وصفته المراقبون ب (الايجابية )التي اثمرت عنها نتائج ملموسة تمخضت عنها اتفاق “دهوك “
وبعدها عاد (شيخ) الوحدة الى درباسية وقامشلو ليلعب من جديد مع القواعد ليستخدم اسلوبه المرن والمحنك لتنفيسهم من جديد وليظهر خلافه مع المنحسبين والمستنكفين بانه مجرد تآمر على خط الحزب السياسي والتنظيمي ..
اما بالإجابة على العنوان فان سكرتير الحزب يتجول في الجزيرة الكوردية لاستيعاب القاعدة التي تمردت عليه منذ رحيل “اسماعيل عمر”..
اما السؤال المطروح هنا ..
هل سينج سكرتير اكبر حزب كوردي بإنقاذ حزبه من التشتت والانقسام ويرضخ لقرارات الهيئة القيادة بالعودة الى النظام الداخلي …
ام انه سيمارس نفس سياسته السابقة الآ وهي استبعاد كل متمرد بهدوء والتخلص منهم ومن شرهم كما فعل مع نوري بريمو , ومسلم محمد , واخيرا مع امبراطور الحزب كاميران حاج عبدو ..
اما الاجابة في الايام القلية القادمة ..
هيئة التحرير في كوردستريت