كوردستريت – جيان عامودا / استفاق كورد سوريا هذا الصباح على موجة من الصقيع اجتاحت معظم مناطقهم من عفرين غرباً الى ديريك اقصى شمال شرق ، بحيث سجلت حرارة الطقس انخفاضا ملحوظا وصل إلى درجتين وخاصة في ( حسكة ) وخرجت الناس الى اماكن العامة تصدرت أحاديثهم موضوعين هاميين ..اولهما برودة الجو وثانيهما الخلافات المجلس الوطني الكوردي ..
.
ولعل الخلافات الحاصلة داخل المجلس الوطني ، كانت بمثابة أول الغيث بالنسبة للتعويضات التي بدأ كورد سوريا يطالبون بها طموحاتهم ، كل من موقعه. و منهم العامل كذلك المزارعون الذين استفاقوا على مشهد فوضوي بامتياز، بعد أن وجدوا أراضيهم والخيام الزراعية قد أتت عليها العاصفة التي تسببت بخسائر فادحة،
.
ولأن بالاساس كوردي اعتاد تحويل مآسيه إلى مادة دسمة يسخر منها على واقعه الاجتماعي، سواء كانت سياسية ام انسانية فقد اغتنم بعضهم الوضع للقيام بفترات الاستراحة وخاصة في الارياف ، . فيما لم تتوانَ شريحة أخرى من التقاط صور ها » سواء في كان من خلال قاعة اجتماعات المجلس الوطني الكوردي او في الارياف و بواسطة هواتفها الجوالة؛ ومنهم من يتوقف بقرب شجرة اقتلعتها الرياح أو سيارة علقت بالمياه، أو طريق سد بالثلوج، ومبنى قد دمرتها الحرب لتبقى ذكرى عالقة في ذهنه دائما،كما هو الحال في كوباني , ومنهم من يصور وخلفه صورة (رمز) المجلس خصوصا أنه مضى وقت طويل عليهم لم يشهدوا هكذا اجواء ليبدعوا فيها سلبا او ايجاباً .
.
وانتشرت على الأثر تعليقات المواطنين حول الوضع المتأزم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض كتب يسأل «هذا المجلس خونة »، وبعض الاخر قال بانهم اي المجلس لايمثلي وتسخر منه ولكل واحد بطريقته على صفحته الشخصية ..
.
كما نشطت روح الدعابة لدى البعض بحيث اهتم بإرسال رسائل إلكترونية حول هذه الخلافات ، ومنهم من لعب دور الفتنة وزج بنفسه داخل الخلافات المجلس الوطني الكوردي واعطى احقية لطرف على حساب طرف آخر رغبة منه بتصعيد الخلافات وتقسيم المجلس وبالتالي اضعافه “سياسيا وتنظيمياً”.
.