كورد ستريت – خاص /
بعد التطورات الميدانية في “شنكال وزومار” القريبة من محافظة نينوى ادت الى سيطرة الداعش على المنطقة وانسحاب البشمركة من شنكال دون ان تكون مهيأة لصد الهجوم,
وحيال ذلك قال السيد نيجرفان البارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان بان شنكال ستكون محررة حتى شروق الشمس . وتزامن ذلك مع وصول قوة من ال ypg الى شنكال لدعم ومساندة البشمركة ومع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من مطار هولير الى البشمركة في نقطة الاصطدام مع الداعش بالاضافة الى 8000 عسكري مدججون باحدث انواع الاسلحة .
وبعد سيطرة الداعش على منطقة شنكال تزايدت مأساة الأهالي فقد روى أحد النازحين اليزيديين لكورد ستريت معاناتهم وتوجههم نحو الجبال والكهوف المحيطة بالمنطقة فقد قال :بأن امرأة تبلغ من العمر 35 عاما استشهدت وهي أم لخمسة أولاد من بين نازحي مدينة شنكال إثر نوبة قلبية نتيجة الأوضاع الإنسانية المزرية بين الجبال التي نزحو اليها منذ الصباح بعد دخول تنظيم الداعش الى المدينة مستغيثا بانقاذ اهالي شنكال من ماسانتهم .
وتابع حديثه قائلا لكورد ستريت بأن الذين نزحوا هم من طائفتي الأيزيدية والشيعية ومازالت بعض العوائل التي لم تتمكن من الهرب عالقة داخل المدينة وهي تلزم منازلها ولا تستطيع الخروج منها خوف القتل والإبادة على يد عناصر التنظيم الارهابي الداعش.
ويشير بأن الأهالي من الطائفة السنية بقوا في المدينة وأنه تم تصفية عائلات يزيدية داخل المدينة بعد دخول عناصر التنظيم الى المدينة ، وأضاف قائلا بأن العائلات نزحت الى الجبال المجاورة وهي تقيم الآن في الكهوف وتحت ظلال الصخور والأشجار منذ الصباح بدون مأكل أو مشرب أو مأوى ويتجاوز عددهم اكثر من ثلاثة آلاف عائلة نازحة لا يتوفر لهم اي مصدر عيش أو حياة وأن الوضع ينذر بكارثة انسانية حقيقية اذا ما استمر الحال على ماهو عليه ،
والصورة التالية للنازحين من شنكال إلى الكهوف
مناشدافي ختام حديثه كافة الأطراف والحكوماتوالمنظمات الأنسانية والدولية بتقديم مساعدات عاجلة لإنقاذ حياة النازحين ومن تبقى من اهلهم داخل المدينة من مصير مجهول و موت محقق وتطهير عرقي وطائفي ومذهبي في المنطقة على يد تنظيم داعش الارهابي.
دائما مع كوردستريت أقرب إلى الحدث