تصرفات غريبة وردود أفعال غير مفهومة، سخط على الحياة ومقارنات سخيفة، تكشف وجود غريم في حياة زوجتك، الأمر الذي يدفعك للتفكير بجدية لإعادة الثقة بينكما واستعادة جذور الحياة المفقودة بعقل وحكمة حفاظا على كيان الأسرة وإنقاذ زوجتك من براثن الخيانة.
.
ويمكن للمرأة أن تمر بحالات ضعف تؤثر بشكل مباشر على حياتها الخاصة وعلى الزوج، فإذا لاحظ الزوج تغيرًا كبيرًا في حياة زوجته، فعليه تدارك الأمر والبحث عن الدوافع لعلاجها بموضوعية، خصوصًا في ظل أفعال واضحة تكشف وجود حب آخر في حياة الزوجة يمكن حصر أهمها في 7 تصرفات.
.
1- تغير أسلوب المعاملة: المرأة المشغولة برجل آخر غير زوجها تتغير طريقة اهتمامها بالشريك الأساسي، لا تبالي بمطالبه ولا تهتم بشؤونه كما كان من قبل، تجدها مشغولة طوال الوقت بأي أعمال منزلية في محاولة للهرب منه أو الحوار معه.
.
2- مشغولة بهاتفها: حيث أصبحت تقضي وقتا أكبر مما كانت عليه في مكالمات هاتفية بحجة الحديث مع إحدى الصديقات أو العمل أو أي حجة واهية، ويمكن أيضا أن تصبح فجأة مهتمة بفيسبوك على غير المعتاد مع وجود أشخاص جدد على صفحتها وغالبًا سوف يحملون أسماء نسائية لعدم الشك.
.
3- تجلس صامته وتبتسم دون داعٍ: تجد الزوجة شاردة باستمرار وتتذكر مواقف معينة، تجعلها تتبسم دون مبرر واضح، تسمع أغاني عاطفية ويصبح لها ميول لأنشطة ورغبات لم تكن معتادة، وحتى عند الخلود للنوم تجد عيونها ساهرة مديرة ظهرها للزوج تحتضن نفسها وتهرب من النظر إليه.
.
4- تهرب من العلاقة الحميمة: وهي حالة في منتهى الخطورة تكشف مدى عمق علاقتها بالرجل الغريب، حيث أصبحت لا تطيق قرب زوجها أو ممارسة العلاقة الزوجية معه، تشعر بالنفور من العلاقة أو تمارسها بمشاعر باردة والأخطر أن تمارس العلاقة بأفكار وأوضاع جديدة.
.
5- تهتم بمظهرها بشكل مبالغ فيه: تسعى للأناقة اللافتة والمكياج المختلف وارتداء الأزياء الجديدة وتدقق في اختياراتها بشكل لافت، كما أنها تصبح فجأة تهوى ألوانًا وأزياء وموديلات لم تكن ترتديها من قبل.
.
6- تركز على عيوب الزوج: وهنا تجد الزوجة لا ترى في شريكها الحالي غير الصفات السلبية التي تبدأ بالشخصية ثم طريقة المعاملة وتصل إلى التركيز على عيوب جسده ورائحة فمه وملابسه، في مقارنات مستمرة وسخط على حياتها المادية والعاطفية والجنسية أيضا.
7- التهديد بالطلاق: وتبدأ هذه المرحلة في صورة عبارات عادية عند أي خلاف ثم تتحول إلى كلمات صريحة “طلقني” وهنا يجب على الزوج تفهم الوضع والصبر لاحتوائها وتهدئة الخلافات وإتاحة فرص للحوار وتغيير تفاصيل الحياة بشكل كامل بالحب والحنان والاهتمام والتركيز على الجوانب العاطفية والدينية ومستقبل الأسرة والأولاد.