كوردستريت|| بيانات سياسية
قام الحرس الثوري الإيراني بهجوم صاروخي على مدينة أربيل ليلة الخامس عشر من كانون الثاني ٢٠٢٤ بذريعة ضرب مراكز تجسس معادية للمصالح الإيرانية.
انها ليست المرة الأولى التي يقوم نظام الملالي في طهران وعملائه في العراق بقصف مناطق ومدن في كردستان العراق وبحجج واهية وكاذبة.
ان اختلاف العملية التي قام بها الحرس الثوري في ضرب مدينة أربيل – بتوقيتها حيث جاءت بعد الضربات الامريكية-البريطانية على الحوثيين في اليمن وقوتها بأكثر من عشرة صواريخ بالستية، و بإعلانه عن تبنيه لهذه العملية- عن بقية العمليات التي قام بها عملائه من الميليشيات والعصابات الإسلامية في العراق، يأتي في إطار تداعيات حرب إسرائيل على غزة والتي احدى عناوينها الصراع على النفوذ والمصالح السياسية. حيث تعتبر تلك العملية رسالة ردع واضحة للإدارة الامريكية وقواتها في العراق والمنطقة لدرء اية عملية عسكرية او حرب تشنها سواء بشكل مباشر على إيران ونفوذها في المنطقة.
ان من يدفع ثمن الصراع بين الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل وحلفائها الغربيين من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى هم الجماهير الآمنة في المنطقة.
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي يدين بلطجة الجمهورية الإسلامية في إيران واستهتارها بحياة المدنيين في العراق، ويستنكر الهجوم الصاروخي للحرس الثوري الذي أدى الى قتل عدد من المدنيين وتدمير منازلهم وتعكير صفو أمن وسلامة المجتمع. وفي نفس الوقت يطالب الحزب الحكومة العراقية بالتحرك فورا للدفاع عن الأمن والأمان لا في كردستان فحسب بل على صعيد العراق بدلا من الجعجعة الإعلامية وملء صفحات من الخطابات الإنشائية والطنانة حول السيادة الوطنية، في الوقت الذي تحول العراق الى مستنقع لصولات وجولات الجيوش التركية والأمريكية والإيرانية على حساب أمن وسلامة الجماهير.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
١٦-١-٢٠٢٤