عبر وشوشات الليل ..
تدق شيرين
أبواب صدري ..
في مراكب الصخب ..
تتحطم أسوار الوجد .
وبسمة الثغر ..
ويرحل في قلبي .
صمت الليل ..
يمتزج الحزن بالفرح
وادور في الشتات ..
.. أتكىء فوق حافات الذهول ..
أتحسس صدى الصمت ..
تتمايل لحظات الأسى
ركبت قطار الزمن ..
مضيت ..أشكو الجراح ..
بين براكين الألم .
ألوك القهر ..
أمضغ أوجاع الزمن .
تائهاً فوق رصيف العدم ..
أمضي ..
وتمضي السنون شيرين هتفت..
قادمة انا .
لكنها هذه المرة .
بين أسراب الطيور والنوارس ..
وأطياف المدى ..
والعتمة والفراغ وحدها ..
عبر أحداق الكواكب ..
عبر احزان الورى ..
ودروب العري ..
والليل الكسيح عروسة البحر ..
زنبقة.. في مرافئ الدفء بين اهداب المجرة ..
بين الغمام قادمة ..
عبر ضفائر الصبايا ..
وكحل المرايا ..
ورجع الصدى ..
والقصائد اليتيمة ..
والطفولة ..والحلم .
وحمامة بيضاء ويمامة ..
ونورس حزين ..
في ثنايا التآوهات …
والرحيل المر ..
وأغني لحن الانتظار .
زنار عزام