لماذا تواصل إدارة بايدن مع النظام السوري ؟

حول العالم 12 أغسطس 2022 0
لماذا تواصل إدارة بايدن مع النظام السوري ؟
+ = -

كوردستريت || وكالات

كشف مصدر مطلع ومسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الإدارة الأمريكية أجرت اتصالات مباشرة مع الحكومة السورية في محاولة للإفراج عن الأمريكي أوستن تايس.

وقال المصدر في تصريحات لشبكة الـ”سي ان ان”، إنه “كان هناك عدد من التفاعلات المباشرة لكنها لم تسفر حتى الآن عن أي تقدم”.

وأكد المصدر التواصل المباشر مع الحكومة السورية، مشيرا إلى أنه كان أحد السبل المتعددة التي تتبعها الإدارة في محاولة لتحرير تايس.

ويصادف الأسبوع الجاري الذكرى العاشرة لاحتجاز تايس في سوريا، وهو صحفي وجندي سابق في قوات البحرية الأمريكية تم اعتقاله على حاجز قريب من دمشق بعد أن سافر إلى سوريا لتغطية الحرب، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.

وأعلن بايدن الأربعاء الماضي، أن الحكومة الأمريكية تعلم “على وجه اليقين أن النظام السوري يحتجزه”.

وذكر المصدر المطلع أنه “رغم عرض الولايات المتحدة عقد اجتماعات رفيعة المستوى مع دمشق لمناقشة قضية تايس، رفض المسؤولون السوريون رفضا قاطعا، سواء في المحادثات المباشرة أو غير المباشرة.

وأضاف أن “المسؤولين السوريين لم يقدموا أي تفسير لرفضهم أو أي مطالب أو شروط مسبقة لإجراء مثل هذه المناقشات”.

وقال المصدر المسؤول في الإدارة الأمريكية: “انخرطت الولايات المتحدة بشكل مكثف في محاولة إعادة تايس للوطن، بما في ذلك مباشرة مع المسؤولين السوريين ومن خلال أطراف ثالثة”.

وتابع قائلا: “لم توافق الحكومة السورية على اجتماعات رفيعة المستوى لمناقشة قضية تايس، ولم تعترف باحتجازه.. سنواصل السعي بكل السبل لضمان الإفراج عنه”.

وذكر مسؤول في الخارجية الأمريكية أن حكومة بلاده استخدمت قنوات أخرى واتصلت بمدير جهاز الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، الذي لعب دورا في تأمين الإفراج عن معتقلين أمريكيين في الماضي، وزار العاصمة الأمريكية واشنطن في مايو الماضي.

وفي الأسابيع التي أعقبت تلك الزيارة، قال إبراهيم إنه سافر إلى دمشق لإجراء مناقشات حول تايس وأمريكي آخر هو مجد كمالماز، وأضاف أنه نقل ردا من سوريا إلى واشنطن، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل نظرا لحساسية الأمر.

ودعا والدا أوستن تايس إدارة بايدن إلى التواصل المباشر مع دمشق لمحاولة تأمين إطلاق سراح ابنهما، وقالت والدته ديبرا تايس لشبكة الـ”سي ان ان”، إنها تقدر استخدام بايدن اسم ابنها علنا، معتبرة أنها “إشارة من الرئيس إلى أن حكومة الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع سوريا لإعادة أوستن”.

ومن جهة اخرى أكدت وسائل إعلام غربية وجود اتصالات لترتيب لقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ في نوفمبر المقبل.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة، وجود اتصالات أميركية صينية لعقد أول اجتماع شخصي يجمع الرئيسين في نوفمبر.

وقالت الصحيفة إن “المسؤولين الصينيين يخططون لزيارة شي جين بينغ لمنطقة جنوب شرق آسيا، ولقاء الرئيس بايدن في نوفمبر، دون الإدلاء بتفاصيل أوفى.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر