ماذا يفعل وفد قسد في حميميم..؟

حول العالم 14 فبراير 2021 0
ماذا يفعل وفد قسد في حميميم..؟
+ = -

كوردستريت || متابعات 

كشفت مصادر مطلعة لتلفزيون الخبر، السبت، أن “وفد قسد والذي ضم في صفوفه القيادية المعروفة إلهام أحمد ومحمد العمر مسؤول ملف النفط والاقتصاد في “قسد” مع أسماء أخرى لهم مسؤوليات عسكرية ، عاد إلى محافظة الحسكة بعد التوصل إلى «تفاهمات أولية» مع الجانب الحكومي السوري برعاية روسية وصفتها بالإيجابية”.

وتابعت المصادر أن ” الاجتماعات عقدت في حميميم وفي دمشق استمرت لمدة أربعة أيام ، وذلك بعد أيام من زيارة قيادي عسكري روسي رفيع المستوى لمحافظة الحسكة ولقائه قائد “قسد” مظلوم عبدي في ريف القامشلي ، وإجراءه لقاء آخر مع الجانب التركي في ريف رأس العين”.

وبينت المصادر أنه “تم الاتفاق على إطلاق مفاوضات قريبة جداً وعلنية سيقوم بها وفد كبير من “قسد” مع وجود ممثلين عن “الإدارة الذاتية “، وذلك في دمشق لإكمال المحادثات لتوصل لحلول شبه نهائية لواقع الحال في منطقة الجزيرة السورية وبرعاية روسية”.

وأوضحت المصادر أن “التفاهمات الأولية” التي توصل لها الطرفان تتعلق بإطلاق سراح المعتقلين من العسكريين والمدنيين لدى “قسد” و إزالة جميع مظاهر وتبعيات الأمور التي خلفها الحصار الجائر على مناطق سيطرة الدولة السورية في مدينتي الحسكة والقامشلي”.

” ورفع علم الجمهورية السورية فوق الدوائر والمؤسسات الرسمية الحكومية بعد أن تتم إعادتها وإعادة موظفيها إليها خصوصاً التي تم احتلالها في الفترة الماضية والواقعة في الأحياء والمناطق المسيطر عليها من “قسد” بحسب المصادر.

وبينت المصادر أن “القيادة السورية أبدت استعداها كما حدث خلال السنوات الماضية بفتح حوار شامل عنوانه الوحدة الوطنية ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وتحصين ثرواتها”.

وأشارت المصادر لتلفزيون الخبر إلى أنه “هناك طرح الروسي بإيجاد خصوصية لقوات “قسد” ضمن جسم الجيش العربي السوري، وأن تكون ما تسمى “الإدارة الذاتية ” لها خصوصية ضمن (فقرات قانون الإدارة المحلية الرقم 107 )، وتماشياً مع دستورية هذه القانون والتي تنص على وحدة الأراضي السورية والمحافظة على ثرواتها”.

كما تم الاتفاق على ضرورة العمل بشكل سريع على استئناف شحن و إيصال الأقماح المخزنة في مراكز الدولة المؤسسة العامة للحبوب في القامشلي إلى المناطق الداخلية و زيادة امدادات النفط الخام لتلبية احتياجات المواطنين السوريين من المحروقات في كل المحافظات”.

وختمت المصادر بأن “نجاح جميع الطروحات و عملية الحوار تقف على مدى جدية قيادة قوات “قسد” بإيجاد حلول سلمية للأزمة في الجزيرة السورية، وأن تتماشى مع سعي الدولة السورية بعدم سفك أي قطرة دم سورية على ارضها.

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر