كوردستريت – روكن احمد
.
استيقظ السوريون اليوم الأربعاء على نبأ انشقاق المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية وانضمامه إلى الجيش الحر..
.
القصة بدأت بانه فور وصول ( طلال سلو ) إلى أول حاجز للجيش الحر قرب قرية ( دادات) التي تقع بين جرابلس ومنبج دون أن يتعرض له احد ومن ثم قام بجولة تمويهية في المنطقة ، وبحسب الأخبار الواردة فإنّ سيارة تابعة للوحدات الكوردية كانت تلاحقه ،لكن الجيش التركي أجرى له التغطية والحماية اللازمة ، حتى وصوله إلى آخر حاجز لقوات سوريا الديمقراطية حتى انطلق نحو حاجز الجيش الحر الذي يفصل بينهم نهر “ساجور”..
.
هذا الموضوع كان له صدىًّ كبير على شبكات التواصل الاجتماعي حتى ذهب البعض بالقول بأنّ سيارة ( سلو) كانت تحمل ( مكدوس) بالإضافة إلى مليونين دولار طالبوا بإعادته فوراً
.
الناشط كاوى عيسو أطلق هاتشتاغاً بالقول ( #خذو_سلو_وهاتو_المكدوس)
.
بينما ذهب الناشط “أحمد بريمو ” إلى أبعد من ذلك فعلّق على انشقاق سلو بالقول.. ( جايب معه بالسيارة يلي انشق فيها مكدوس وصوه عليهم أخوتنا الأتراك وشكلهم مدعومات بدبس الفليفلة )
.
أما “فؤاد حلاق ” وهو ناشط “فقد طالب الأتراك بإعادة المنشق طلال سلو مغرداً ( لكم طلال ولنا المكدوسات)
.
أما يوسف عبدالله أحد النشطاء السوريين فقد كتب ساخراً بالقول ( إشاعات قوية تؤكد أنّ المنشق قد أحضر معه 2 كيلو شاي ليالينا للأخوة الأتراك )
.
بينما الناشط الإعلامي شيروان ملا إبراهيم فقد علّق ساخراً على حادثة انشقاق المتحدث الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية بالقول ” طلالكم لكم …… ومكدوسنا لنا خذوا طلالكم …. وأعيدوا لنا مكدوسنا “
.
وتجدر الإشارة أنّ العقيد طلال سلو من مواليد12/3/1965حلب, من قرية الراعي شمال حلب “60 كم” على الحدود التركيّة مباشرة, تركماني الأصل, درس الابتدائيّة في مدارس “معاهد الأخوّة”, والإعدادية في إعداديّة “الهنداوي”, وأكمل الثانوية أيضاً في ثانويّة “المعري” بحلب. له سبعة أخوة وخمس أخوات, وهو أكبرهم.
.