كوردستريت|| وكالات
.
أوضح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الثلاثاء، الشروط التي يجب على “نظام الأسد” تنفيذها من أجل العودة إلى الجامعة العربية.
وقال “شكري” في مؤتمرٍ صحفيّ مع نظيره المغربي: إن “عودة سوريا للجامعة مرتبط بتطور المسار السياسي لإنهاء أزمتها”.
.
وأضاف وزير الخارجية المصري: “هناك حاجة لاتخاذ دمشق إجراءات وفق قرار مجلس الأمن 2254 لتأهيل العودة للجامعة العربية”.
وأكد “شكري” أنه “ليس على علم بحضور سوريا القمة الاقتصادية، وهذا أمر مرهون بقرار من مجلس الجامعة، ويوافق عليه القادة”.
.
وتحدثت عدة تقارير مؤخرًا عن إمكانية عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية مجددًا، لا سيما في ظل تغير العلاقات بين النظام ودول عربية وخليجية أخرى.
وتم تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، في تشرين الثاني 2011، على خلفية القمع الذي مارسه النظام السوري ضد المتظاهرين.
.
وتشترط الجامعة العربية على النظام السوري تنفيذ بنود “المبادرة العربية” لتفعيل عضويته، وأبرزها: وقف أعمال العنف، الإفراج عن المعتقلين، ضمان حرية التظاهر السلمي، دعوة جميع أطياف المعارضة للحوار، وغيرها من البنود.
فيما رفض النظام السوري هذه المبادرة، معتبرًا أنها “انتهاك للسيادة السورية”.