كوردستريت_هام/
أصدر مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا “مايكل راتني”، اليوم السبت، بيانًا حول مفاوضات جنيف والتي انتهت جولتها الأخيرة قبل يومين.
حيث اعتبر “راتني” في بيانه أن الورقة التي قدمها المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا تشير إلى تحول نوعي في موقف نظام الأسد من الحل في سوريا لما فيه مصلحة المعارضة السورية.
ونوه بأن النقاط الواردة في الورقة تفسح المجال أمام مطالب الشعب السوري والفصائل الثورية دون التفريط بثوابت الثورة أو فرض أي نوع من أنصاف الحلول، مضيفًا أن النقاط الـ12 التي وردت في الورقة لا تمثل مرجعية جديدة للمفاوضات وليست خارطة طريق لما سيحدث وإنما هي مجموعة من المبادئ التي يمكن أن تسترشد بها العملية.
وختم “راتني” بيانه بأن نوع الانتقال السياسي هو ليس شيئًا غامضًا وإنما هو انتقال بعيد عن بشار الأسد ونحو ما هو أفضل , أي حكومة تستطيع إنهاء هذا الصراع وقيادة سوريا وكل شعبها على نحو يتسم بالمصداقية.
وكانت قد تضمَّنت الورقة المُعَدة من قِبل “ستافان دي ميستورا” في ختام جولة المفاوضات غير المباشرة بين المعارضة السورية ونظام الأسد، بنودًا خطيرة أقرب إلى رؤية نظام الأسد ومن أبرزها عملية تشكيل جيش وطني، ونزع السلاح من الجماعات، ودمج أفراد الجماعات المسلحة القابلة بعملية الانتقال السياسي وضمان استمرار وإصلاح مؤسسات الدولة والخدمات العامة وفقًا للمعايير الدولية، ولمبادئ الحكم الرشيد وحقوق الإنسان، ما يعني المحافظة على مؤسسات الأمن والجيش، وتجاهل مطالب الهيئة السورية العليا بإعادة هيكلة تلك المؤسسات.