مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع يطالب فيه بتعطيل وتفكيك انتاج المخدرا ت وتهريبها والشبكات المرتبطة بنظام الأسد .

حول العالم 22 سبتمبر 2022 0
مجلس النواب الأمريكي يقر مشروع يطالب فيه بتعطيل وتفكيك انتاج المخدرا ت وتهريبها والشبكات المرتبطة بنظام الأسد .
+ = -

كوردستريت || وكالات 

أكدت مصادر إعلامية تابعتها كوردستريت أن مجلس النواب الأمريكي أقر مشروع قانون يطالب الحكومة الفيدرالية بوضع استراتيجية مشتركة بين الوكالات لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات وتهريبها والشبكات المرتبطة بنظام الأسد، بأغلبية ساحقة بلغت 361 صوتًا مقابل 69 صوتًا.

وأوضحت هذه المصادر أن مشروع القرار الذي قدمه نواب الحزب الجمهوري “فرينش هيل” من الحزب الجمهوري و ” براندان بويل” من الحزب الديمقراطي، طالب أجهزة الأمن الأمريكية بوضع استراتيجيات لمواجهة وتفكيك شبكات تهريب المخدرات المرتبطة بنظام بشار الأسد في سوريا.

كما طلب المشروع من وزير الدفاع ووزير الخارجية ووزير الخزانة ومدير إدارة مكافحة المخدرات ومدير المخابرات الوطنية ورؤساء الوكالات الفيدرالية توفير 180 لجنة في الكونغرس في غضون 180 يومًا من كتابة استراتيجية لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات وتهريبها والشبكات المرتبطة بنظام الأسد.

وشدد مشروع القرار على أن الاستراتيجية يجب أن تشمل 6 بنود، أولها يهدف إلى تعطيل وتدمير الشبكات التي تدعم بشكل مباشر أو غير مباشر البنية التحتية للمخدرات في نظام الأسد، وتقديم دعم دبلوماسي واستخباراتي للدول الشريكة يتم من خلاله كميات كبيرة من عبور الكبتاغون ، كما يتم تقديم التحقيقات في مجال تطبيق القانون وبناء القدرات في مجال مكافحة المخدرات لهذه الدول باستثناء سوريا.

أما البند الثاني من الاستراتيجية فهو يدعو إلى استخدام التشريعات القانونية، بما في ذلك قانون قيصر وقانون Kingpin لمكافحة المخدرات، والإجراءات ذات الصلة التي تستهدف الأفراد والكيانات المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالبنية التحتية للمخدرات في نظام الأسد.

والبند الثالث هو الضغط الاقتصادي على نظام الأسد لاستهداف البنية التحتية للمخدرات عبر العلاقات الدبلوماسية الدولية.

أما البند الرابع يدعو إلى وضع استراتيجية لتقوية المؤسسات متعددة الأطراف والتعاون مع الشركاء الدوليين لتعطيل البنية التحتية للمخدرات في نظام الأسد، والبند الخامس، وضع استراتيجية للتعبئة العامة للتوعية بمدى ارتباط نظام الأسد بتجارة المخدرات غير المشروعة.

والبند الأخير هو تقييم الدول التي تمر عبرها، مثل وزارة الدفاع الأسد، وقدرتها على الحفاظ على المخدرات، وبرامج المساعدة والتدريب الحالية التي تقدمها الولايات المتحدة لبناء هذه القدرات في هذه الدول.

وكانت مصادر إعلامية كشفت في وقت سابق أن مناطق سيطرة نظام الأسد تحولت إلى دولة مخدرات وسيطة، وأصبح الكبتاغون أهم صادراً لها.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك