مجلس حقوق الإنسان الدولي يدعو إلى إنشاء مؤسسة خاصة للكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا.
كوردستريت || متابعات
دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إنشاء مؤسسة خاصة للكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان “فولكر تورم” بعد 12 عاما من إراقة الدماء، أصبحت سوريا صورة مصغرة للجروح الناتجة عن ازدراء حقوق الإنسان مضيفاً أن السبيل الوحيد الآن هو احترام حقوق الإنسان ومحاسبة جميع مرتكبي الجرائم، وهما القضيتان اللتان تفتقدهما سوريا.
وأكد تورم دعمه الكامل للدعوات إلى إنشاء مؤسسة جديدة تركز على الكشف عن مصير ومكان وجود المفقودين وتقديم الدعم للضحايا، داعياً الدول إلى التعاون مع هذه المؤسسة.
ولفتت إلى أن ازدراء حياة الإنسان وصل إلى مستويات مؤلمة في ظل اندلاع الحروب وحدوث العنف بشكل يومي في عدة مناطق.
—