وجه البرلمان الإيطالي طلباً لاستجواب وزير الدفاع حول واقعة تحويل مجندة بالجيش الإيطالي إلى المحاكمة العسكرية لإنقاذها قطة من الموت أثناء عملية ولادة متعسرة.
وتواجه طبيبة التخدير “باربارا بالانزوني”، التي كانت تخدم كضابط احتياط في الجيش الإيطالي برتبة ملازم، تهمة عصيان أوامر عسكرية من قادتها في إحدى قواعد الناتو في كوسوفو بعدما اصطحبت معها قطة إلى القاعدة، بحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وتزعم السلطات الإيطالية أن بالانزوني خالفت أوامر من قائدها الأعلى تحظر على أي فرد من القوات اصطحاب أو تربية أي حيوانات ضالة داخل القاعدة، وهو ما يعرض الطبيبة إلى عقوبة الحبس عاماً في السجن العسكري.
وكانت الطبيبة بالانزوني قد رفضت الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أنها التزمت بالتعليمات بشكل تام، والتي تشير إلى أنه في حالة عدم وجود الطبيب البيطري في القاعدة فعلى الطبيب الموجود في القاعدة التعامل مع أي حالات طارئة.
وأضافت قائلة في حوارها مع الجريدة البريطانية “توجد الكثير من القطط في القاعدة.. نظرياً تعتبر حيوانات ضالة، ولكنها عملياً تنتمي إلى المكان”.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة بالانزوني في السابع من شهر فبراير المقبل في العاصمة الإيطالية روما.
وتولي أكبر جمعيات حماية الحيوانات في إيطاليا أهمية كبيرة للقضية، كما يواجه وزير الدفاع الإيطالي استجواباً من مجلس الشيوخ الإيطالي، بعد العودة من عطلة أعياد الميلاد.