كوردستريت – خاص / في تصريح خاص لشبكة كوردستريت الاخبارية قال مسؤول العلاقات الخارجية في تيار المستقبل الكوردي المحامي عبدالحميد التمو حول اخر التطورات السياسية والميدانية في المنطقة الكوردية في سوريا ..
.
“التمو ” قال في بداية حديثه للشبكة ان مؤتمر القاهرة ياتي كمحاولة ( لانقاذ بشار الاسد ونظامه الامني وادواته من المحسوبين على المعارضة بدليل دعوة كل الشخصيات المصطنعة في اقبيية المخابرات ومحاولة دمجها ضمن المعارضة السياسية والالتفاف على القرار الثوري الرافض التشاركية مع نظام الاسد في اي حل سياسي يؤدي الى التفاوض لنقل السلطة من الاجهزة الامنية الى حكم الشعب المدني الديمقراطي ..
.
مضيفاً بانهم في تيار المستقبل الكوردي يؤكدون على رؤيتهم ( الرافضة لاي مؤتمر او اطار يؤسس تحت المظلة الامنية ويدعو الى حماية قتلة الشعب السوري وكل من حضر فيه من الشخصيات الكوردية لاتمثل سوى نفسها ورايها الشخصي .)
.
المحامي الكوردي قال لكوردستريت بان ما يجري في الحسكة هو مقلق جدا وخاصة ماتمر بها المنطقة الكوردية سابقا من هجرة ونزوح لذا فانها لاتتحمل المزيد من ذلك , ومحاولة داعش الدخول الى المدينة هو لاستهداف الوجود الكوردي ومحاولة الانتقام من الشعب الكوردي تحت حجج دينية بدافع عنصري شوفيني .
.
القيادي الكوردي لفت في حديثه لشبكة بان اي تاخير في انعقاد مؤتمر المجلس الوطني الكوردي سيشكل تشاؤم لدى الاوساط السياسية والثقافية التي باتت تنظر إلى هذا الموتمر كحاجة اولوية لتفعيل الدور الكردي السياسي القومي في الساحة السورية المعارضة والاقليمية .
.
وحول ما اذا كانوا قد شكلوا اية تحالف مع الاحزاب قال “بان بانهم يتطلعون الى تطوير علاقاتهم مع الكثير من الاحزاب وخاصة (التقدمي – واليكيتي ) التي تعتبر الاقرب الى العمل الميداني والفكر السياسي المعارض للاستبداد والاضطهاد بشقيه العنصري الخارجي والقومي الداخلي ..
.
بخصوص المشاكل التي يمر بها تيار المستقبل قال بان بعض الاشخاص ممن ابعدوا عن صفوف التيار بعد اجتماع (مجلس الادارة) قدموا قائمة باسماء 100 شخص الى بعض الجهات الخارجية ومنها ممن يشتبه في دعمهم لتنظيمات اصولية متطرفة تحت اسم تيار المستقبل لتزوديهم بالسلاح والعتاد وتدريب كخلايا النائمة في المنطقة ذات الاغلبية الكوردية ..
.
“التمو” وضح الموضوع بقوله .. عندما استفسر ممثلي هذه الجهات عن هذا الامر ومدى صحته فقالوا لهم بان هؤلاء مفصولون ولا يمثلون مشروع تيار المستقبل المدني ذو التوجه السلمي الديمقراطي والعمل العلني في الساحة الكوردية والسورية بعيداً عن العنف والعسكرة وسرية الخلايا النائمة التي كانت السبب في فصل هؤولاء الاشخاص ..
.
.
واختتم “التمو ” حديثه للشبكة قائلاً .. المرجعية الاخيرة لتقديم اي مشروع باسم تيار المستقبل هي لقيادة التيار في الداخل ولن يسمحوا لاي كان ان يقوم بتشويه فكر ونهج التيار القومي في تحالفات مع تنظيمات متطرفة ارهابية .
.
معرباً عن استغرابه بان المجلس الوطني الكوردي وبمجرد قبوله هؤلاء الاشخاص فهو يتحمل مسؤولية عملهم ( السري – العسكري ) وارتباطاتهم (المشبوهة ) مع المنظمات الارهابية .