كوردستريت || وكالات
أفادت مصادر حقوقية أن سوريا والعراق احتلتا صدارة الدول التي قُتل فيها صحفيين خلال 20 عاماً الماضية.
وأوضحت منظمة مراسلون بلا حدود في تقرير لها نشر اليوم السبت أن 15 بلداً زاد فيها نسبة ضحايا الصحفيين خلال العقدين الماضيين مضيفة أن العراق وسوريا تحتلان الصدارة بما مجموعه 578 قتيلاً ، أي أكثر من ثلث الصحفيين الذين لقوا حتفهم في العالم خلال هذه الفترة.
وتليهما كل من أفغانستان واليمن وفلسطين، بينما تمثل الصومال القارة الأفريقية في هذا الترتيب المخزي.
وأضاف التقرير أن مجمل ضحايا الصحفيين خلال الفترة نفسها في العالم أجمع وصل إلى ما لا يقل عن 1668 صحفياً في العقدين الماضيين.
من جهته قال “كريستوف ديلوار” الأمين العام للمنظمة إن خلف كل رقم من هذه الأرقام، يقف وجه وإنسان وموهبة. كل منهم يجسد التزام الأشخاص الذين دفعوا حياتهم في سبيل استقاء المعلومات والبحث عن الحقيقة وتشبثاً بشغفهم بمهنة الصحافة .
وبحسب المنظمة فإنه على صعيد جرائم الاغتيال المروعة تظل روسيا على رأس البلدان الأوروبية، وهي التي شهدت أكبر عدد من الصحفيين القتلى على مدار العشرين سنة الماضية.
وأضافت أنه منذ وصول فلاديمير بوتين إلى السلطة، أصبحت انتهاكات حرية الصحافة مشهداً متكرراً في البلاد، بما في ذلك الهجمات الحاصدة للأرواح، وهو الواقع المرير.
وتحتل أوكرانيا المركز الثاني أوروبياً، وذلك بسبب الحرب التي تمزقها منذ 24 شباط العام الماضي حيث شهدت البلاد مقتل ثمانية صحفيين منذ بدء الغزو الروسي. ومع ذلك، فقد سجلت أوكرانيا مقتل اثني عشر صحفياً في السنوات الـ 19 الماضية.
أما فرنسا، فتحتل المرتبة الرابعة بين الدول الأوروبية بسبب مذبحة شارلي إيبدو في باريس في العام 2015.