كوردستريت || وكالات 

أكد مركز بحثي أن العام 2023 سيشهد نشاطاً أكبر من قبل الدول الغربية في الملف السوري، بعد تراجع الاهتمام الدبلوماسي والسياسي في 2022، نتيجة الصراع في أوكرانيا.

وأضاف مركز جسور للدراسات أن الولايات المتحدة وأوروبا قد تتجه لإعادة هيكلة المعارضة السورية، وتهيئة الظروف خلال عام 2023، كبدائل في حال استمرار تعطيل روسيا لمسار الإصلاح الدستوري.

 كما سيشهد هذا العام مزيداً من التشديد في العقوبات المفروضة على النظام السوري، وفرض مزيد من العراقيل الاقتصادية والسياسية على الدول الساعية لتطبيع العلاقات معه.

وأشار المركز إلى أنه يوجد ما يشير إلى احتمال انهيار التهدئة ووقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة وبين المعارضة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ولا يزال هناك العديد من العوائق أمام تركيا والتي تحول دون شن عملية عسكرية جديدة في سوريا، سواء قبل أو بعد الانتخابات.

ونوه إلى أن تركيا ستكمل نهجها الذي بدأته نهاية عام 2022 في شن عمليات نوعية، لا سيما عبر الطيران المسير ضد مواقع قسد وكوادر حزب العمال الكردستاني في المنطقة.