مركز بحثي : تنسيق أمني واستخباراتي أمريكي روسي تركي لاستهداف شخصيات ومواقع تهدد الأمن القومي التركي في مناطق سيطرة قسد.
كوردستريت || متابعات
أكد مركز بحثي أن تركيا ومنذ بداية عام 2023 بدأت بشن عمليات نوعية في سوريا ضِمن منحى مختلف، وغيرت من طبيعة وخريطة الأهداف ومواقعها بشكل واضح، وجميع العمليات في عمق مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على بعد أكثر من 60 كم جنوب الحدود السورية – التركية.
وقال مركز جسور للدراسات : إن هناك تغير في النطاق المعتاد للعمليات والتي كانت تتركز عادة ضمن عمق 30 كم جنوب الحدود، وفي طبيعة الشخصيات المستهدفة والمتورطة في أعمال انطلقت من مناطق سيطرة “قسد” إلى خارج سوريا وداخل تركيا على وجه الخصوص.
وأشارالمركز إلى أن تركيا لجأت إلى تنفيذ عمليات نوعية تستهدف فيها الشخصيات والمواقع المسؤولة عن التهديد المباشر لأمنها القومي، كبديل مؤقت على الأقل عن العملية العسكرية البرية في مناطق سيطرة “قسد”.
ولفت إلى أن مواقع العمليات وطبيعة تعامل “قسد” معها، يدعو للاعتقاد بوجود تنسيق أمني واستخباراتي عال بين تركيا والولايات المتحدة.
ورأى مركز أن توقيت العمليات المتزامن مع مساعي روسيا لإعادة العلاقات بين تركيا والنظام السوري، يدعو للاعتقاد بوجود تعاون وتنسيق أمني واستخباراتي بين روسيا وتركيا لتنفيذ وشن الضربات النوعية.
ونوه إلى ان استمرار العمليات النوعية بذات طريقة التعامل الحالية معها من قِبل “قسد” و”حزب الاتحاد الديمقراطي” سيؤدي لتصفية وتحييد تيار فاعل من كوادر حزب العمال الكردستاني وبقية التنظيمات التابعة له في مناطق سيطرة “قسد”.
