كوردستريت || متابعات
أكد مركز بحثي أن توجيه إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية ضربات ضد الميليشيات الإيرانية في سوريا، تاتي بعد تجاوزات الأخيرة ضد القواعد الأميركية على الأراضي السورية.
وأوضح مركز جسور للدراسات أن دوافع العملية الإسرائيلية – الأمريكية المحتملة تنطوي على 4 أهداف: أولها التأكيد على قوة الردع الإسرائيلية، وضرب منظومة الدفاع الجوي الإيرانية في سوريا، وضبط قواعد الاشتباك بين القوات الأمريكية والميليشيات الإيرانية، وأخيراً ضبط سلوك إيران الإقليمي.
وأشار المركز في بحث له إلى أن سلاح الجيش الإسرائيلي يؤدي دور رأس الحربة من خلال الضربات الجوية والصاروخية على المواقع العسكرية الإيرانية في سوريا، وتشترك في تنفيذها أحياناً الولايات المتحدة بالوسائط الجوية التابعة للتحالف الدولي.
وقال: إن سوريا هي الأرض الخصبة لتنفيذ الضربة المشتركة حيث تشترك الولايات المتحدة وإسرائيل بهدف تقويض القوة العسكرية لإيران، مشيراً إلى سوريا تعد الخيار المفضّل لذلك؛ كونها مسرحاً لنشاط كافة الميليشيات التابعة لها مثل حزب الله اللبناني والحشد العراقي والفصائل الفلسطينية المدعومة من قبلها مثل سرايا القدس وحماس، وكونها مركزاً لانطلاق معظم الطائرات المسيرة إلى الأجواء الإسرائيلية والقواعد الأمريكية في سوريا.