كوردستريت || متابعات
كشفت مصادر حقوقية عن استخدام النظام السوري سفارته في 17 دولة، كنقطة انطلاق للتجسس على السوريين.
وقال المركز السوري للعدالة والمساءلة في بيان له إنه وصل إلى نحو 483 ألف صفحة من وثائق سرية صدّر بعضها قبل عام 2000، عُثر عليها في مرافق مهجورة تابعة للنظام السوري تُثبت وجود عمليات مراقبة ممنهجة للسوريين.
وبحسب التحقيق، فإنه في السعودية تم تمرير طلب للحصول على معلومات عن سجين سوري في سجن سعودي عبر سلسلة طويلة امتدت وقتذاك من سفارة النظام في الرياض، ومرّت إلى مسؤولي وزارة الخارجية، قبل إرسالها إلى وزارة الداخلية ورئيس شعبة الأمن السياسي، وانتهى بها المطاف إلى رؤساء فروع الأمن السياسي في المحافظات .
وأضاف البيان أن المستندات التي حصل عليها المركز توضح، أن المراقبة الخارجية أجريت بشكل منهجي عبر شبكة البعثات الدبلوماسية التابعة لحكومة النظام، وبدلاً من التركيز على البلدان التي يوجد فيها أعداد كبيرة من المغتربين أو اللاجئين السوريين.
وقال : إن النظام قام بمراقبة السوريين بشكل منهجي في جميع أنحاء العالم. مشيراً إلى أن رئيس شعبة “الأمن السياسي”، طلب في وثيقة عمّمها على رؤساء فروع الأمن السياسي في المحافظات، الحصول على معلومات حول من وصفهم بـ المحرّضين المعارضين في جميع أنحاء فرنسا وبلجيكا وتركيا وروسيا ولبنان. وفي البلدان التي يوجد فيها تمثيل دبلوماسي لسلطة النظام أكثر رسوخاً مثل تركيا ولبنان.