كورد ستريت/ بلغ عدد حالات الاغتصاب الموثقة 37 ألف حالة في ريف دمشق وحدها، وفقا لتقديرات لجنة المصالحة الوطنية في سوريا.
وقال أمين سر لجنة المصالحة في وزارة المصالحة الوطنية السورية قاسم سليمان، إن عدد المخطوفات في سوريا بلغ حدود الألف امرأة، وأن 37 ألف حالة اغتصاب تم تسجيلها في ريف دمشق فقط.
وأكد سليمان اليوم- أن ملف النساء المخطوفات هو الأكثر خطورة في ما يجرى على الأرض السورية وخارجها في الوقت الراهن، مؤكدا أن أكثر المناطق التي شهدت هذه الظاهرة هي المليحة وشبعا وبرزة البلد في دمشق وريفها، مشيرا إلى حالات مشابهة حصلت في كل من حيى المخيم والمعضمية.
ووفقا لسليمان، الذي امتنع عن سرد تفاصيل عن عمليات الاغتصاب أو مرتكبيها، فإن عدد المختطفين الإجمالي في سوريا وصل اليوم إلى 18 ألفا، وهو رقم تقديري علما أن ثمة موتى ومفقودين أيضا لا يمكن حصرهم الآن.
واعتبر أن السبب الأكبر وراء موضوع الخطف هو المال لا مبادلة المعتقلين، مشيرا إلى أنه هناك معلومات متوافرة عند القضاء وعند الجهات المختصة يقتضى من خلالها محاسبة اللجان التي أخطأت، ولو كان هناك مائة وزارة أو مليون لجنة مصالحة فهذا الملف غير قابل للحل إذا بقيت طريقة معالجته على حالها
المصدر: علامات أونلاين