مع تحسن الأحوال الجوية ،ارتفاع وتيرة عمليات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان

كوردستريت || متابعات 

أكدت مصادر مطلعة لكوردستريت تصاعد عمليات التهريب من سوريا إلى لبنان بإشراف سماسرة في البلدين، وبالتنسيق مع الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السوري.

 وقالت هذه المصادر :إن السماسرة يجمعون السوريين الراغبين بالعبور إلى لبنان بنقطة محددة في سوريا لركوب حافلات تقلهم إلى الأراضي اللبنانية بتنسيق مع عناصر من الفرقة الرابعة ، مضيفة أن كلفة العبور إلى لبنان لا تقل عن 150 دولار للشخص، يتقاسمها السمسار مع المهرب بين البلدين وسائق الحافلة وعناصر الحواجز.

وأشارت إلى أن معظم شبكات التهريب تحظى بـغطاء سياسي أو أمني وأن بعض السوريين العابرين يضطرون إلى المبيت غالباً ليلة واحدة في القرى الحدودية التي يمرون منها بعيداً عن أعين الأمن، قبل الدخول إلى الأراضي اللبنانية.

 وكانت مصادر رسمية لبنانية قالت :إن  تداخل القرى يعزز نشاط المهربين والسماسرة بين الجانبين اللبناني والسوري موضحة أن وتيرة تهريب الأفراد تراجعت في الأيام الأخيرة بفعل حملات الجيش، لكن لا يمضي يوم من دون عبور أكثر من 100 سوري من وادي خالد وحدها، بينما في أيام الذروة، تصل إلى 500 سوري يعبرون قرى المنطقة.