كورد ستريت / أدت الاشتباكات التي اشتعلت بين عناصر من الجيش اللبناني واتباع الشيخ السلفي أحمد الأسير في صيدا إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة جنود لبنانيين وإصابة 35 آخرين.
وقال الجيش اللبناني إن “الاشتباكات إندلعت بعد إطلاق أحد اتباع الاسير النار على حاجز تابع للجيش”.
وأكد بيان للجيش مقتل عشرة من عناصره في حين قتل مسلحان من أنصار الاسير احدهما مرافق الفنان المعتزل فضل شاكر كما أصيب 13 من أتباع الأسير خلال هذه الاشتباكات.
وقال شهود عيان إن أهالي صيدا أصيبوا بالذعر والهلع جراء إندلاع العنف في منطقتهم، واستخدام الصورايخ والاسلحة الرشاشة.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من العديد من الأبنية في صيدا، كما طالب الأهالي في عبرا والهلالية من السلطات المختصة بنقلهم إلى أماكن أكثر أمناً.
وتشهد صيدا اعمال عنف متفرقة بين جماعة الاسير وعناصر حزب الله كان آخرها يوم الثلاثاء الماضي وادت الى مقتل شخص.
وتصاعدت التوترات الطائفية والمذهبية في البلاد منذ بدء الصراع في سوريا حيث يدعم حزب الله الشيعي الرئيس السوري بشار الأسد ويقدم الدعم له.
حركة نزوح
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان إن بلدة عبرا تشهد حركة نزوح كثيفة وأن عددا من سيارات الاسعاف التي كانت متوقفة بالقرب من مسجد بلال بن رباح في البلدة تقوم بنقل جرحى بينهم أشخاص من جنسيات غير لبنانية الى مستشفيات صيدا.
ودعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى اجتماع وزاري امني في القصر الجمهوري في بعبدا الاثنين. وقال سليمان في تغريدة على “تويتر” “لدى الجيش التكليف الكامل لضرب المعتدين وتوقيف المنفذين والمحرضين وسوقهم الى العدالة للحفاظ على أمن اللبنانيين وكرامة الجيش وهيبته”.