كوردستريت || مقالات
الدكتور عبدالحكيم بشار
.
يقول الخبر:أعلنت “هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب” في سوريا عن القائمة المحلية التي ضمت نحو 615 شخصا و105 كيانات، من بينهم جنسيات عربية وأجنبية مختلفة، وتضمنت القائمة اسم مسرور بارزاني مرشح الحزب الديمقراطي الكُـوردستاني لرئاسة حكومة إقليم كُـوردستان العراق.
لنترك العواطف جانباً، ونستعرض الوقائع الماثلة أمام العين، وأعمال وممارسات كل منهما والمقارنة بينهما:
.
أولاً بشار الأسد: ١- أطلق سراح 62 شخصية إسلامية متشددة وإرهابية من سجن صيدنايا بعفو رئاسي وهؤلاء ساهموا بفعالية في تأسيس تنظيم داعش الإرهابي.
٢- دمر حوالي 3 ملايين وحدة سكنية في سوريا.
٣- دمّر البنية التحتية في سوريا بشكل شبه كامل.
٤- هجّر أكثر من نصف سكان سوريا من مناطقهم إلى الداخل والخارج .
٥- في عهده باتت الفوضى السمة الأساسية لسوريا ومن أكثر بلدان العالم من حيث عدم الأمان وعدم الاستقرار، وتندرج سوريا في آخر سلم الدول في العالم بأنها بلد غير أمن.
٦- المتاجرة مع داعش الإرهابي عن طريق وسطاء او بشكل مباشر
.
ثانياً : مسرور بارزاني
١- قاد بنفسه إلى جانب الزعيم مسعود بارزاني العمليات العسكرية ضد الإرهاب وداعش.
٢- ساهم بفعالية الى جانب الرئيس بارزاني وكاك نيجيرفان بارزاني بإعمار كوردستان حيث كانت هناك 4500 قرية مدمرة تم إعادة بناء معظمها وكذلك حوّل المدن الصغيرة إلى مدن حضارية تتوفر فيه معظم مقوّمات المدن الحديثة، ويشهد بذلك التطور العمراني الهائل الذي شهدته مدن كوردستان كافة.
٣- ساهم بفعالية في تطوير البنية التحتية لكوردستان
.
٤- ساهم في احتواء أكثر من ربع مليون مواطن كوردي هجّرهم النظام السوري وشبيحته، ومليون مواطن عراقي هجرهم حلفاء النظام ووفر لهم الأمان والغذاء والدواء والعديد من فرص العمل.
٥- جعل من كوردستان العراق واحة للامان والاستقرار، وباتت كوردستان تصنف من أكثر الدول أمناً وأماناً ليس على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم اجمع
٦- منع المنظمات الإرهابية ومنها داعش من إيجاد موطئ قدم لها في كوردستان أو أية مصدر مالي أو إعلامي.
.
إن هذه المقارنة الجوهرية تجعلنا نقول إن كاك مسرور بارزاني يستحق بجدارة جائزة نوبل لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والأمان بينما تجعل من بشار الأسد مطلوباً لمحكمة الجنايات الدولية على أفعاله والجرائم الارهابية التي ارتكبها بحق الإنسانية
30-12-2018