موسكو تُعلن السيطرة على “ليسيتشانسك” الإستراتيجية وبيلاروسيا تطلب من بوتين نشر أسلحة نووية على أراضيها

حول العالم 03 يوليو 2022 0
موسكو تُعلن السيطرة على “ليسيتشانسك” الإستراتيجية وبيلاروسيا تطلب من بوتين نشر أسلحة نووية على أراضيها
+ = -

كوردستريت || وكالات

 

أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا استولت على مدينة ليسيتشانسك شرقي أوكرانيا، ما يمنحها السيطرة بالكامل على منطقة لوهانسك، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء.

وتعد السيطرة على لوهانسك من الأهداف المعلنة لتبرير الغزو الروسي لأوكرانيا.

ولم يرد أي تأكيد على الفور من الجانب الأوكراني. وليس من الممكن تقريبا التحقق من التقارير التي ترد من مناطق الحرب.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، اعترفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بأن القوات الروسية حققت المزيد من المكاسب في ليسيتشانسك، دون أن يتضح ما إذا كانت هناك وحدات أوكرانية باقية في المدينة.

وكان الانفصاليون الموالون لروسيا قد أعلنوا أمس السبت بالفعل عن الاستيلاء على ليسيتشانسك، وردت عليهم كييف بأن المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية لا تزال تحت سيطرتها.

وكانت ليسيتشانسك آخر مدينة كبيرة في منطقة لوهانسك شرق البلاد باقية تحت سيطرة أوكرانيا بعد سقوط سيفيرودونيتسك في أيدي القوات الروسية .

وبدوره أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، ردا على طلب بولندا من واشنطن نشر أسلحة نووية على أراضيها.

وفي تصريح خلال اجتماع بمناسبة عيد الاستقلال في العاصمة البيلاروسية مينسك، أشار لوكاشينكو إلى أن هذا الموضوع أثير بعد أن “لجأ البولنديون إلى الأمريكيين وطلبوا منهم نشر أسلحة نووية في بولندا”.

وأضاف: “ثم سألت الرئيس بوتين لماذا نتظاهر بأن شيئا لم يحدث؟ لقد تشاورنا لفترة طويلة وتوصلنا إلى أننا يجب أن نكون مستعدين للرد على أي خطوة من هذا النوع بشكل مواز في غضون 24 ساعة، ولهذا يجب علينا الاستعداد”.

وشدد على أن “مينسك لا تهدد أحدا ولا تبتز أحدا… لقد سلمنا أسلحتنا (النووية لروسيا)، ولدي الحق في أن أسأل وأطلب من رئيس روسيا الشقيقة هذا الطلب لجعلهم يخافون من عبور حدود بيلاروسيا”.

وختم قوله: “هذا ما فعلته”.

وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أعلن أن بوتين لم يبحث مع لوكاشينكو نشر صواريخ نووية في بيلاروسيا.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة “تدخلا” في سيادتها.

كييف- الأناضول- (د ب أ)

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر