ناشط سياسي يروي بشكل مفصل حادثة غريبة وصادمة للجميع وقعت في عفرين

آراء وقضايا 18 ديسمبر 2021 0
ناشط سياسي يروي بشكل مفصل حادثة غريبة وصادمة للجميع وقعت في عفرين
+ = -

كوردستريت || عفرين 

“حدث بعفرين…!!
خليل أبو وليد من قرية باصوفان عمره حوالي 76سنة كان موظف بالسكك الحديدية بحلب و متقاعد منذ أكثر من عشر سنوات بفترة وظيفته ساعد شخص يدعى حسن من قرية حور بريف حلب الغربي و أصبحوا زملاء وعندما بدأ النظام قصف ريف حلب الغربي أتصل أبو وليد ب حسن وقال له تعال أسكن ببيتي الثاني بقرية باصوفان و تكون جاري كونك بلا مأوى الآن فعلاً جاء حسن وسكن بلبيت المجاور و منذ سنة بدأت المضايقات بحق أبو وليد من أطفال حسن أحيانا يضربون باب بيته بالأحجار و أحيانا يقومون بشتمه لم يردعهم والدهم تطورت الأمور حيث أصبح حسن هو من يضايقه ويهدده بإخراجه من بيته بعد الطلب منه عدم وضع سيارات أخوة حسن قرب البيت خوفاً من قصف الطيران كونه يوجد تركتور وسيارة أبو وليد بنفس المكان
ومنذ أيام قام حسن بوضع الحطب قرب أمام البناء طلب منه أبو وليد إبعادها قليلا و باليوم التالي أخبر أبن حسن بإزالة الحطب بدأ الولد بتوجيه كلام غير مهذب وقال له سوف أخبر والدي نزل الأب من البيت وبدأ بضرب أبو وليد على رأسه ووجهه وظهره و قام بشتمه وشتم زوجته بكلام غير أخلاقي وحاول رميه من الحائط وهدده بالقتل ثم حاولت زوجة أبو وليد تخليصه فقام برفسها وشتمها و ضربها على أنفها مما أدى لجرح الأنف رغم أن عمرها تجاوز ال66 سنة أيضا قام برفس والدة زوجة أبو وليد وعمرها تجاوز التسعين لم يكتفي بذلك قام بتهديده بإخراجه من البيت مجددا و رميه بالشارع بعد قليل ذهب أبو وليد بالذهاب للمشفى ببلدة دارة عزه حيث هناك تقرير يثبت هذا الكلام ذهب أبو وليد بعدها للمخفر لتقديم الشكوى ارسل المخفر دورية ولكنه قد هرب قبل وصوله بعدها توجه للأمنية التابعة لفيلق الشام وقرر القاضي إخراج حسن من البيت كون لديه شكوى سابقة بحق حسن ..
جلست أمام أبو وليد وقال لي والله يا أبني لأنه صديقي سكنته ببيتي وقلت لنفسي ليبقى قربي أفضل من شخص غريب و كونه مهجر و لكن أستغربت من هذه التصرفات
كانت الكلمات تخرج من فمه بحسرة وعيونه تلمع من الخيبة
حقيقةً هذا المشهد كان بشعاً أمامي و هو يروي ما حدث معه ..!!
معقولة وصل بعض الناس لهذا التوحش ..!!

هل هذا جزاء الإحسان..؟؟
#وربي_يسر!!

 

منقول حرفياً من صفحة الناشط أحمد البرهو 

 

 

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك