كوردستريت |بريشان حسين
.
.
توجّه نصرالدين إبراهيم السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا بتهنئةٍ للفتاة الكوردية الإيزيدية ناديا مراد بمناسبة حصولها على جائزة نوبل للسلام ، بعد تعرضها للعنف على يد تنظيم داعش الذي هاجم شنكال في العام 2015 ،
.
اطلعت شبكة كوردستريت الأخبارية على نص برقية التهنئة التي جاء فيها :
بسرورٍ بالغ تلقينا نبأ فوزكم بجائزة نوبل للسلام للعام 2018م , كأول امرأة كردية إيزيدية تتسلم هذه الجائزة الدولية .
.
وأضاف إبراهيم« بهذه المناسبة السعيدة يسرنا أن نتقدم إليكم بأحر التهاني القلبية باسمنا واسم كافة رفاقنا في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) , متمنين لكم التوفيق في مسيرتكم النضالية في خدمة القضايا الإنسانية العادلة , التي كرست حياتك من أجلها .
مبيناً أنّ هذا الفوز إنما هو تأكيد على تعاطف العالم الحر وتضامنه مع قضية الإيزيديات المختطفات من قبل تنظيم ” داعش ” الإرهابي بشكل خاص , ومع قضايا المرأة الكردستانية والعالمية عموماً .
.
إن جائزة نوبل للسلام التي نلتموها إنما هي وسام عزة لكل النساء المناضلات , ولكل الإيزيديات , ولعموم شعب كردستان .
وفي سياقٍ متصل « هنأ نصرالدين إبراهيم الإيزيديين في عموم كردستان والمهجر بمناسبة حلول عيد ” جما ” ، خاصةً وأنّ عيد هذا العام تزامن مع نيل المناضلة الكردية الإيزيدية ” ناديا مراد ” جائزة نوبل للسلام .
.
وكما ننتهز هذه الفرصة للتعبير عن كامل تضامننا مع هذا المكون الأصيل من شعبنا الكردي , الذي عانى الاضطهاد القومي والديني , وكلنا أمل أن قادم الأيام ستتوج بعهد جديد يتمتع فيه جميع مكونات المنطقة القومية و الدينية بالأمن والسلام والتعايش المشترك .