كوردستريت | وكالات ||

أعلن عاقل بك كمال الدينوف نائب وزير خارجية كازاخستان اليوم اﻷربعاء عن انتهاء الجولة الثالثة من مفاوضات أستانة، دون مشاركة وفد قوى الثورة السورية فيها، كما تم الاتفاق على جولة رابعة مطلع أيار/مايو المقبل.

وقال مصدر مطلع في وزارة خارجية كازاخستان لوكالة “إنترفاكس-كازاخستان”: إن “أستانة-3” تنتهي الأربعاء ولن يتم تمديدها إلى يوم غد الخميس كما قيل، وأضاف المصدر: “كان متوقعًا سابقًا أن محمد علوش سيصل إلى أستانة، إلا أنه رفض، وقرر وفد المعارضة عدم التوجه (إلى أستانة)”.

وكان الناطق باسم وفد قوى الثورة العسكري في أستانة أسامة أبو زيد قد أعلن اليوم تنحيه عن مهامه “ﻷسباب خاصة” معتذرًا عن التعليق على الموضوع.

أستانة لا تزال قائمة

أعلن وزير خارجية كازاخستان عبد الرحمن قديروف عن جولة جديدة من المفاوضات في أستانة بين الثالث والرابع من شهر أيار/مايو المقبل، فيما اعتبر المفوض الخاص للرئيس الروسي حول سوريا ألكسندر لافرينتيف أنه لا تزال هناك فرصة لوصول وفد القوى الثورية إلى أستانة صباح الخميس، مشيرًا إلى أن الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) قررت إبقاء قسم من وفودها في العاصمة الكازاخستانية لإجراء مشاورات محتملة مع وفد المعارضة الخميس.

نتائج أستانة-3

اجتمع ممثلون عن كل من تركيا وروسيا وإيران، ليعلنوا انضمام اﻷخيرة لقائمة الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وهو الاتفاق الذي كان عدم الالتزام به سببًا أساسيًّا في غياب قوى الثورة. 

وكشف مدير دائرة آسيا وإفريقيا في الخارجية الكازاخستانية  آيدار بيك توماتوف عن أن وثيقة تتعلق بإطلاق سراح المعتقلين موضوعة على جدول أعمال محادثات أستانة وتقوم الدول الضامنة بدراستها حاليًّا نظرًا لأهميتها من الناحية الإنسانية.

وقال توماتوف: “الدول الضامنة تدرس وثيقة تتعلق بإطلاق سراح المعتقلين، وهو أحد بنود جدول أعمال محادثات الدول الضامنة”.

وردًّا على سؤال حول ما إذا كان هناك تقدُّم في هذه الوثيقة، أجاب توماتوف: “هذا يعتمد على تصميم الدول الضامنة، والبنود الإنسانية من أهم المسائل، لا أحد يستطيع أن يحسم هذا الموضوع بيوم واحد، فهو عملية معقدة، ولا بد من توفُّر الثقة بين الأطراف لحل هذا الموضوع”.

ونقلت قناة “الجزيرة” الإخبارية عن مراسلها قوله: إن مباحثات أستانة 3 انتهت بالاتفاق على تشكيل لجنة لمراقبة الهدنة، كما دعا البيان الختامي لتشكيل لجنة لملف الأسرى والمعتقلين.