كوردستريت|| مقالات
.
.
ان هم ومطلب جميع ابناء شعبنا بكردستان سوريا عامة والجزيرة خاصة , ان يتم المحافظة وان تستمر هذه الحالة التي امتازت بالاستقرار من الناحية الامنية والاقتصادية , والتي يؤثر على جميع الاصعدة في حياة شعبنا .
.
كون منطقتنا معروفة باختلاف اطيافه ومشاربه ويشكل فسيفساءا” جميلا” , حيث شهدت منطقة الجزيرة في السنوات الاخيرة استقرارا” امنيا” وسلاما” وامانا” و تطورا” اقتصاديا” وخدميا” ملفتا” , وهذا المناخ وفرت للكثيرين من اصحاب رؤوس الاموال الى استثمار هذه الامكانات وادت الى انتعاش اقتصادي والى تطوير المنطقة خدميا” وتحسينا” للمرافق العامة وتوفير الاف من فرص العمل.
.
وهذا نتيجة الخدمات التي تقدمها بعض مؤسسات الادارة من ناحية ومن ناحية اخرى تلك الاستثمارات التي توظف بمشاريع في المنطقة لوجود الامان والاستقرارالتي توفرت بجهود كبيرة ومن تضحيات لالاف الشهداء .
.
ولكن في الآونة الاخيرة ظهرت على الساحة مظاهر منها سلبية ومنها مجهولة السبب واصبحت تؤرق وتشوش على هذا الاستقرار وبالتالي ستنسف ذلك الاستقرار والانتعاش الاقتصادي وبالتالي سيتوقف تلك الاستثمارات الايجابية المذكورة
ونذكر من تلك الظواهر :
– التوتر الامني : حصول
.
توتر بين الفينة والاخرى في عدة مدن مختلفة بالمنطقة كالذي حصل مؤخرا ” بقامشلو وحادثة قتل عدد من عناصر امن النظام
– بعض قرارات مؤسسات الادارة الذاتية وفرض بعض الضرائب التي تثقل كاهل المواطنين الباقيين على ارضهم ويتحملون مشاق الظروف المعروفة بصعوبتها وثقلها
.
– ظهور بعض الاجراءات الامنية التي تشكل خوفا” وذعرا” بين اوساط الشعب وتلهم وتؤشر لنا باننا احتمال مقبلون على ظروف امنية صعبة ومقبلون على حرب مدمرة لا سمح الله .
.
كلنا ندرك ضرورة اخذ الاحتياطات الامنية والعسكرية الضرورية للمنطقة تحسبا” لتلك الجماعات الارهابية التكفيرية كداعش وغيرها من تلك المجاميع المتطرفة كما حصل من دمار في كوباني بهجوم بربري عليها من قبل داعش وايضا” الاحتراز من هجوم محتمل للدولة التركية الغاشمة كما حصل على عفرين واحتلالها من قبلهم ومن قبل مرتزقتها , وايضا الاحتياط من قتال محتمل مع النظام السوري نفسه او من بعض مرتزقته او حتى ضربه مكونات المنطقة ببعضها البعض , أي دمرت كوباني واحتلت عفرين أي ان اعداء الكرد لن يتركوا الجزيرة تمر وضعها مرور الكرام وسيحاولون تدميرها وتخريبها ونسف استقرارها وتهجير ما تبقى منها .
.
– السرقات المتكررة للمحلات التجارية وللمنازل وبوضح النهار وعدم القاء القبض على اغلب السارقين
– بعض حالات الاغتيال والقتل وعدم الافصاح عن مصير الجناة واسباب القتل
– ظهور حوادث خطف وتحرش وظهور السياقة المجنونة من قبل الدراجات النارية وعدم محاسبة الجناة الذين يتم القبض عليهم
– التناقض والاختلاف حول مسائل مهمة كالتعليم والتوظيف والفساد الاداري
.
– التشرذم بين غالبية اطراف الحركة السياسية والتضييق على ممارسة السياسة وبالاحرى منعها
كل ذلك يدفعنا جميعا” ويلزمنا ان نكون حذرين ويقظين جدا” وان نعمل معا” للحفاظ على الطمأنينة والهدوء والاستقرار الذي ننعم به وبدأنا نخسره رويدا” رويدا” وان نحافظ على السلم الاهلي وان نفوت الفرصة لكل من يتسول له نفسه العبث بسلام وامان المنطقة وضرب مكوناتها ببعضها وان نعمل على الحفاظ على التعايش السلمي وكل ذلك مطلوب من الشعب عامة ومن جميع اطراف الحركة السياسية خاصة ومن سلطات ومؤسسات الادارة الذاتية تحديدا”
.
وعلى جميع اطراف الحركة السياسية ان تراجع نفسها وان تستطيع التغلب على خلافاتها السياسية وان تضعها جانبا” ومحاولة الوصول الى تفاهم فيما بينهم للوصول الى وحدة الموقف السياسي وبناء مركز قرار لكرد سوريا .
.
ويستطيع وقتها تبني مشروع وطني يتعايش مع الجميع من المكونات والى مشروع قومي يلبي طموحات واهداف شعبنا الكردي العادلة , وبهذا الشكل سنتغلب وندحر كافة المؤامرات والنيات التي تحاك ضد المنطقة بما فيها وبنفس الوقت نستطيع وقتها الحوار والتفاهم حول جميع القضايا التي ننادي بها سواء مع النظام او المعارضة او مع المجتمع الدولي وان نضع ملفاتنا على طاولاتهم المعروفة بالمصالح , وبذلك نكون سدا” منيعا” في وجه تلك المحاولات المقصودة من قبل تلك الجهات التي تريد تدمير شعبنا وارضنا وتسرق ثرواتنا وتدمر مناطقنا برمتها
.
لوند محمد – كركي لكي 19/10/2018
في الأحد، ١٤ مايو، ٢٠١٧ ١:٤٣ ص Lewend Kardoxi <[email protected]> كتب: