كوردستريت || وكالات
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات على كيانات عدة، بينها سورية، لدورها في خرق قانون حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل الخاص بدول سوريا وإيران وكوريا الشمالية.
وطاولت العقوبات، التي نشرت الاثنين، شركتين سوريتين، وهما “أيمن الصباغ للتجارة” و”مؤسسة وائل عيسى التجارية”، إضافة إلى “حزب الله” اللبناني لمشاركته بتلك الأنشطة في سوريا.
كما شملت العقوبات ميليشيات عراقية مدعومة من إيران، وهي: “عصائب أهل الحق” و”كتائب حزب الله”، إضافة إلى كيانات روسية، وهي: مؤسسة البحث والإنتاج “بولسار”، وشركة تأجير الطائرات “غرين لايت موسكو” و”آسيا إنفست”.
وجاء في القرار أنه في 29 من الشهر الماضي، طبقت حكومة الولايات المتحدة الإجراءات المصرح بها في قانون حظر انتشار الأسلحة النووية بين إيران وكوريا الشمالية وسوريا، مشيرة إلى أن تطبيق القيود يتم على “أي خليفة أو وحدة فرعية أو تابعة” للكيانات المستهدفة.
وأفادت بأن العقوبات سارية لمدة عامين، ويمكن تخفيفها أو إنهاؤها من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.
وتمنع العقوبات الجديدة، أي إدارة أو وكالة تابعة للحكومة الأمريكية شراء أو إبرام أي عقد لشراء أي سلع أو تقنية أو خدمات من هؤلاء الأشخاص الأجانب، إلا باستثناء من وزارة الخارجية الأمريكية، كما تمنع أي تعامل مع الأسماء الواردة في العقوبات.
وكانت الإدارة الأمريكية، قد فرضت أول حزمة عقوبات متعلقة بسوريا في عهد الرئيس جو بايدن، في 28 من الشهر الماضي، وطاولت 18 شخصاً وكياناً في سوريا، معظمهم يرتبط بالنظام السوري ومخابراته العسكرية.