كوردستريت / ﺑﻴﺮﻭﺕ ـ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ: ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻟﺤﺼﻮﻝ ﺃﻛﺮﺍﺩ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﻨﻮﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻭﻻ ﺃﻥ ﻳﻮﺿﺤﻮﺍ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻃﻤﺄﻧﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﺘﺴﺒﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ. ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑﺎﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻟﻠﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ. ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻟﻬﻢ ﻛﺸﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﻄﻌﺖ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺧﺎﺿﺖ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﺴﻨﺔ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻭﺟﻨﺎﺣﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ “ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ” ﺇﻧﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻤﺎ ﻳﻤﺜﻼﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﻤﻮﺛﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻬﻢ. ﻭﻻ ﻳﻜﺘﺮﺙ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻭﻋﺘﺎﺩﺍ.
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺃﺑﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻛﺮﺍﺩ ﺳﻮﺭﻳﺎ. ﻓﻠﺘﺮﻛﻴﺎ ﻋﻀﻮ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻻﻃﻠﺴﻲ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺼﻼﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ. ﻭﺗﺘﻬﻢ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﺳﺪ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ ﻋﺎﻡ 2012 ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻴﻪ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻴﺴﻰ ﻣﻤﺜﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺇﻧﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﺟﺘﺎﺣﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺃﺗﻴﺤﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻨﻘﻄﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ. ﻭﺍﻣﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ. ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻴﺴﻰ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ “ﺃﻋﻄﻮﻧﺎ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﺗﺠﺎﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﻐﻴﺮ. ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺗﺤﻠﻴﻠﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻘﺒﺎﺕ.” ﻭﺃﺿﺎﻑ “ﻫﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻫﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﻗﻮﺓ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ (ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ).
ﻭﻫﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺗﻄﻤﻴﻨﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ. ﻓﺪﻭﻝ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻻﻃﻠﺴﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺔ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻄﻤﺌﻨﻬﺎ ﻭﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻔﻬﻢ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺃﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻻ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻷﺣﺪ” . ﻭﻗﺪ ﺗﺰﺍﻳﺪﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﺻﺮ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺁﻻﻓﺎ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻴﺰﻳﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ ﺟﺒﻞ ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﺧﻄﻮﺓ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ. ﻭﻋﺒﺮ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﺟﻼﺀ ﺍﻟﻴﺰﻳﺪﻳﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻏﺮﺑﻲ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ “ﻻ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺣﻮﺍﺭﺍ ﺃﻭﺳﻊ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ.” ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻳﺤﻠﻢ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ. ﻭﺃﻗﺮﺏ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﻠﺢ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺑﻤﺎ ﺍﺳﺘﻮﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺸﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻱ. ﻭﻳﺨﺸﻰ ﺃﻛﺮﺍﺩ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﺧﻄﺮ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺇﺫﺍ ﻃﺮﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻳﺴﻮ “ﻟﻦ ﻳﻜﻔﻲ ﻗﺼﻒ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ. ﺇﺫﺍ ﻗﺼﻒ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺃﻭ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ.” ﻭﻗﺪﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻨﺤﻮ 50 ﺃﻟﻒ ﻣﻘﺎﺗﻞ. ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻀﺢ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﺎ ﺳﺘﻔﻌﻠﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻘﺪ ﻣﻌﺎﺭﺿﺘﻬﺎ ﻟﻼﺳﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ.