آخر محاولات تركيا لإنقاذ داعش.

بيانات سياسية 20 يوليو 2017 0
آخر محاولات تركيا لإنقاذ داعش.
+ = -

بيان إلى الرأي العام

لقد تابعنا في قيادة وحدات حماية الشعب بعض التصريحات المنسوبة للسلطات التركية و التي تروج لتسريب بعض الأسلحة من تلك التي نستلمها من التحالف الدولي إلى حزب العمال الكردستاني (PKK)  في سعي تركي محموم لدق أسافين الشقاق بين القوى المتحالفة ضد الإرهاب و الإساءة إلى وحداتنا.

منذ فترة وقواتنا وحدات حماية الشعب (YPG) تتلقى دعم السلاح والذخيرة من الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي وتعهدنا بأننا سنستخدم هذه الأسلحة في  الدفاع عن مكتسبات روج آفا والحرب على إرهاب داعش وحتى الآن استخدامنا لهذه الأسلحة والذخيرة كان في إطار التعهد والاتفاق الحاصل بيننا.

إننا في وحدات حماية الشعب في الوقت الذي نستنكر ادعاءات و اتهامات تركيا لنا بتسليم الأسلحة إلى حزب العمال الكردستاني (PKK) فإننا نود توضيح بعض النقاط  للرأي العام العالمي.

إن الأسلحة موضوع الحديث، تلك التي نستلمها من الولايات المتحدة أو التحالف الدولي، إنما هناك سوق سوداء فيها مختلف أنواع الأسلحة بما فيها من الأصناف التي نستخدمها نحن، بالإضافة إلى ما هو أكثر تطورا مما لدينا.

إن الأسلحة موضوع الحديث، تلك التي نستلمها من الولايات المتحدة أو التحالف الدولي، إنما هناك سوق سوداء فيها مختلف أنواع الأسلحة بما فيها من الأصناف التي نستخدمها نحن، بالإضافة إلى ما هو أكثر تطورا مما لدينا.

كما إننا في  وحدات حماية الشعب نغطي نقص التسليح والذخيرة التي نعانيها من تلك السوق بالذات ونعتقد إن حزب العمال الكردستاني بدوره لديه من الدراية والقدرة ما يمكنه من تأمين احتياجاته من تلك الأسلحة من هذه السوق السوداء.

إن إصرار تركيا على مهاجمتنا إعلاميا وسياسيا و حتى عسكريا مصيرها الفشل كما المحاولات التي استهدفتنا سابقا، أو أنها ستجد في ذلك الحلول لمشاكلها  وأزماتها، بل نحن على يقين أنه لن تحصد سوى الخيبة كما في كل مرة، ولذلك فإننا نعتقد أنه عليها البحث في جوهر أزمتها واستخراج الحل وفق ذلك.

و عليه فإننا في وحدات حماية الشعب ملتزمون بالتعهدات و المواثيق الرسمية التي وقعنا عليها مع شركاءنا في محاربة الإرهاب بأن هذه الأسلحة سنستخدمها لحماية مكتسبات روج آفا و شمال سوريا و لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي و كذلك التصدي لكل الهجمات العسكرية التي يمكن أن تتعرض لها روج آفا وشمال سوريا.

وعلى القوى الديمقراطية والداعية للسلام في العالم أن تكون حذرة في التعاطي مع هذه الادعاءات التركية و تبدي الموقف الحازم تجاهها بما يؤمن حسن تقدم العمليات القتالية ضد الإرهاب، ذلك أننا نعتقد بأن سلطات التركية قد بدؤوا باستخدام هذه الورقة كجزء من محاولاتها المحمومة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أعوانها من التنظيمات الإرهابية سواء كانوا أفرادا أم مجموعات و تنظيمات.

القيادة العامة لوحدات حماية الشعب (YPG )

19/7/2017

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك