“آل حاجو” تتبرأ من سيامند حاجو لنفيه وقوع “مجازر في تل حاصل وتل عران , والمحامي رديف مصطفى يوثق حقيقة تلك (المجازر)

ملفات ساخنة 13 أغسطس 2013 0
+ = -

  في تصريح خاص نسب إلى عائلة حاجو نشرته بعض المواقع الكترونية الكوردية مفاده بان عائلة آل حاجو تتبرأ من سيامند حاجو مؤكدين بأنه لا يمثل إلا نفسه ويمثل الجهة السياسية التي يعمل معها
ونحن في كورد ستريت نفتح ملف سيامند حاجو والذي  سيطر حديثه على الشارع الكوردي بسبب نشاطاته السياسية وعلاقاته المتميزة مع الاتحاد الاوربي, وظهر بقوة على الشاشات الغربية ناهيك عن انه  سياسي وإعلامي وصاحب موقع كورد وتش.

ملفنا لهذا اليوم هو عن تبرئة آل حاجو من سيامند بسبب ما قالوه بأنه نفى أمام جهات الغربية وقوع اية مجزرة في تل عران وتل حاصل التي ارتكبتها جهات مسلحة بحق الكورد هناك،

بدأ سيامند حاجو عمله السياسي  في تيار المستقبل بعد استشهاد مشعل التمو بفترة ليست ببعيدة وكانت وبانطلاقته تمكن من الجمع بين شفان برور وجوان حاجو في حفلة ببرلين بينما كانت العلاقات مقطوعة بينهم طوال 30 عاما، ونجح سيامند حاجو بالجمع بينهما على مسرح واحد دعما لتيار المستقبل الكوردي
ناهيك عن علاقات مشعل التمو معه حيث كان ينسق معه قبل استشهاده, وبعدها نجح سيامند حاجو بإلغاء محاضرة لصالح مسلم والتي كان سيحضرها جمع غفير من الأوربيين في برلين بعد اتصاله مع الخارجية الألمانية حيث تم الغاء محاضرة لصالح مسلم بقرار من الخارجية الألمانية بعد تدخل سيامند حاجو بذلك ,  وكان إبان أحداث عامودا الأخيرة والتي سقط فيها 7 شهداء , وكما تمكن من نقل احداث عامودا الى الخارجية الأمريكية وبدورهم نددوا بتلك الأحداث وكان ذلك بجهد من سيامند حاجو
ونتيجة علاقات حاجو مع جهات عديدة ومن بينها اقليم كوردستان استقبل منذ فترة وفد برلمانيا مؤلفا من خمسة أعضاء من برلمان كوردستان-العراق برئاسة الدكتور احمد الورتي  حيث قلد رئيس الوفد سيامند حاجو ميدالية برلمان كوردستان-العراق
تكريما لما يقوم به سيامند وفي دوره السياسي والثقافي للتعريف القضية في الدول الأوربية وأمريكة اللاتينية، كل هذه النشاطات في اوربة وغيرها من الأنشطة يقوم به سيامند حاجو لتعريف الغرب بالقضية الكوردية وما يتعرضون له من معانات يومية وهذا ما لم يفعله اي كوردي آخر في المهجر , وبالاضافه الى معطيات اخرى قد وجد نفسه  سيامند حاجو بانه في مرمى اعلام حزب الاتحاد الديمقراطي pyd  وخلال كل فترة تقوم اعلام الحزب بمهاجمته متهما ياه  بارتباطه باجندات الخارجية ومعرقلاً  اي مشروع يخدم القضية الكوردية حسب ما ينشره اعلام الــ pyd

وفي غضون ذلك , حول موضوع تبرئةآل حاجو منه نفى  سيامند حاجو   ما صدر من بيان قيل أنها من “آل حاجو ” تزوير باسم العائلة، مضيفا بان لا علاقة   لعائلة حاجو   بهذه البيانات والتصاريح واصفا ياه بالمزورة
مستنكرا    هذه الأكاذيب الفاضحة ولم يخف شكه وريبته من أن الماكينة الإعلامية الكاذبة لل ب ي د وراء ذلك.
 

ومن جهته كتب الحقوقي الكوردي والمعارض رديف مصطفى على صفحته الشخصية هذه الرواية وان ما صحت فان قرار آل حاجو تذهب في مهب الريح وانهم بهذه الحالة قد انخضعوا او انهم لهم اجندات اخرى ومن بينها الانتقام من سيامند لما يقوم به من دور فعال على مستوى العالم وبالتالي استهدافهه  واخراجه من المعادلة.

الرواية الكاملة لاحداث تل عران وتل حاصل حسب ما كتبهه المعارض الكوردي رديف مصطفى على صفحته الشخصية

“ماذا جرى ويجري في بلدتي تل عرن وتل حاصل
وفقا لشهود عيان
ناحية تل عرن وقرية تل حاصل التابعتان لمنطقة السفيرة تقعان في الجنوب الشرقي من حلب حوالي 22كم غالبية سكانهما من الكرد السوريين والذي يتجاوز الثلاثين الف نسمة وهاتين البلدتين تقعان شمال معامل الدفاع بحوالي 7كم وشرقي مطار النيرب بحوالي 12كم كانت تسيطر في البلدتين لواء جبهة الاكراد التابع للجيش الحر شكليا وفعليا لقوات ال ypg التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي وكتيبة ازادي الضعيفة بسبب قلة الاسلحة والذخيرة فضلا عن ان الغالبية المطلقة لاهالي المنطقة باتو مسلحين ابان الثورة في صبيحة يوم 28/7/2013 بدات الدولة الاسلامية في الشام والعراق وجبهة النصرة التا بعتين لتنظيم القاعدة وبعض الكتائب الإسلامية المتحالفة معهما بهجوم كبير على قرية تل حاصل من الجهة الغربية ومن ثم تل عرن استمرت معاركها لأربعة ايام في ظل سريان إشاعات في كل من البلدتين بان قوات النظام هي من تهاجم القرية الهجوم حصل نتيجة لرواية لم يتسنى لنا التاكد من صحتها ومفادها بان لواء جبهة الأكراد قد قام بأسر عشرة أشخاص من عناصر الدولة الإسلامية في قرية كفر زغير التابعة لمنطقة اعزاز واقتادتهم الى قرية تل عرن وبالتالي هجمت الدولة على القرية من اجل تحرير الاسرى بدات معارك عنيفة بين الدولة وحلفائها من جهة، ولواء جبهة الأكراد والأهالي من جهة اخرى راح ضحيتها من الطرف الكردي 28 ضحية بينهم ستة من لواء الاكراد وطفلة عمرها تسعة سنوات وحوالي ثلاثة مدنيين عزل وثمانية عشر شخصا من المدنيين من الأهالي ممن حملوا السلاح وحوالي خمسون جريحا يعاني معظمهم أوضاع إنسانية صعبة في الحصول على العلاج الطبي ويخافون من الاعتقال ومن القتل كما اعتقل حوالي 150 مواطنا كرديا سوريا ليس بينهم نساء غالبيتهم من الاهالي لازالو قيد الاعتقال وبالتالي وقعت البلدتين تحت سيطرة الدولة الاسلامية في الشام والعراق والكتائب المتحالفة معها مما ادى الى نزوح حوالي سبعين بالمائة من سكان البلدتين والبلدتين تعيشان الان أوضاعا إنسانية سيئة للغاية تتزامن بجملة من الانتهاكات التي ينفذها عناصر الدولة ضد الكرد وتتهمهم بانهم خنازير وشبيحة للنظام وينبغي طردهم من المنطقة وبالتالي استباحة أملاكهم ملاحظة سأقوم بنشر أسماء الضحايا القتلى والجرحى والمعتقلين لاحقا

دلجين حسو / كورد ستريت – 13/8/2013

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك