” أحمد سليمان ” لكوردستريت : المؤتمر خلال أقل من شهر , والتدخل الروسي في سوريا جاء في إطار التوافق بين روسيا وأميركا

ملفات ساخنة 24 أكتوبر 2015 0
” أحمد سليمان ” لكوردستريت : المؤتمر خلال أقل من شهر , والتدخل الروسي في سوريا جاء في إطار التوافق بين روسيا وأميركا
+ = -
 كوردستريت – روج أوسي /   في حوار هام مع مراسلة شبكة كوردستريت الاخبارية أكد ” أحمد سليمان ” عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا بأن ” التقدمي ” كحزب كان و ولا يزال يعبر عن تطلعات الشعب الكوردي في سوريا , ويناضل للحفاظ على الشخصية السياسية الكردية السورية المستقلة , من أجل تحقيق تلك التطلعات . .
.
وأرجع ” القيادي في التقدمي ” التأخير في انعقاد مؤتمرهم الظروف الأمنية والأوضاع العامة في سوريا , وخاصةً صعوبة التنقل فيما بين المناطق الكوردية , نافياً في الوقت ذاته وجود أية مشاكل داخلية في الحزب تمنع من انعقاده , متوقعاً أن ينعقد خلال شهر أو أقل مؤتمرهم الرابع عشر . .
.
وعن أسباب الخلاف بينهم و بين ال pdk-s فقد أكد لكوردستريت بأنهم كحزبين شقيقين , وعضوين في المجلس الوطني الكردي, يجمعهما قضية وساحة نضالية واحدة على حد قوله , مشيراً إلى أنّ للتقدمي رؤية نختلف عنها مع ( ب د ك س )حول آليات عمل المجلس الوطني الكوردي , وكذلك آليات العمل الكردي المشترك, والأهم استقلالية القرار الكوردي في سوريا , معرباً عن احترامه ل هذا الاختلاف ,وسعيهم ما أمكن إلى أن تكون العلاقات بين الحزبين ايجابية , و قائمة على أسس تتحقق فيها مصالح الشعب الكوردي في سوريا ” حسب تعبيره “. .
.
وفي معرض رده عن سؤالٍ لكوردستريت عن حقيقة وجود تفاهمات بينهم وبين حركة المجتمع الديمقراطي ( TEV-DEM ) أكد ” سليمان ” بأنّ لهم علاقات كحزب مع تف دم , ولكن لا توجد أية اتفاقات فيما بينهم حتى الآن , مضيفاً بأنهم من جانبهم يدعون إلى علاقات ايجابية معهم , تساهم في حل المشاكل القائمة بين أطراف الحركة الكوردية , معتقداً أن المرحلة تتطلب تفاهماً بين اطراف الحركة , مؤكداً بأنه ليس لديهم أي تحفظ في العلاقة مع أي طرف كوردي أو كوردستاني , وذلك في إطار الاحترام المتبادل لخصوصية أي طرف مع الطرف الآخر. .
.
أما قراءة ” السياسي الكوردي ” للتدخل الروسي فقد صرّح لكوردستريت بأنّ هذا التدخل جاء في إطار التوافق بين روسيا وأميركا , و ذلك للحد من خطر تمدد داعش والقوى الإرهابية الأخرى في سوريا , و يجري حالياً المزيد من النقاش بينهما , وأيضاً مع القوى الدولية والإقليمية ذات العلاقة مع الأوضاع في سوريا , للوصول إلى تسوية للأزمة في سوريا , لأن الجميع بات يشعر بأن خطر الأوضاع , وخاصةً الإرهاب في سوريا لم يعد مقتصراً على الداخل السوري, بل بات يهدد المنطقة والعالم , وأزمة المهاجرين دليل على التداعيات الخطيرة للأوضاع في سوريا على المجتمع الدولي و أوربا خاصةً . .
.
وعن الجهة التي تتحمل مسؤولية الأزمة السياسية في إقليم كوردستان العراق أكد ”   سليمان ” لكوردستريت بأنه بالتأكيد مسؤولية الأحزاب الرئيسية في الإقليم , ” متابعاً ” بأنه ليس المهم من يتحمل المسؤولية بقدر ما أن المهم هو بالتوصل لحل الأزمة القائمة,  ويرى بان مصلحة الجميع في التوافق على حل يرضي جميع الأطراف , متأملاً أن تتمكن القوى الرئيسية في الإقليم لتجاوز هذه المشكلة , والتصدي للمخاطر الجدية التي تهدد الإقليم من تنظيم داعش, وكذلك توفير الخدمات وسبل العيش الكريم لمواطني الإقليم , والتي تتراجع في مستواها , نتيجة الخلافات السياسية بين الأحزاب . .
.
ومما يجدر ذكره هنا , هو أن التقدمي على أبواب مؤتمره الرابع عشر , والتي كثر الحديث عن وجود خلافاتٍ تنظيمية واختلاف في التوجهات السياسية , أهمها مصير بقاء التقدمي ضمن المجلس الوطني الكوردي في سوريا أو انسحابه, وكذلك هناك توقعات بأن يطرح في المؤتمر انضمام التقدمي إلى كتلة أحزاب المرجعية السياسية الكوردية في سوريا..
آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر