أمريكا تراقب تحالفات المعارضة السورية والاسلحة الكيماوية

ملفات ساخنة 13 أغسطس 2013 0
+ = -

كورد ستريت – (رويترز) – قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة ان الولايات المتحدة بدأت تعرف أكثر عن المعارضة السورية المعتدلة لكن عليها ان تراقب عن كثب متى يتحول التعاون الوقتي بينها وبين الاسلاميين المتشددين الى تحالفات حقيقية.

وجاءت تصريحات ديمبسي التي أدلى بها يوم الاثنين في بداية رحلته لحليفي واشنطن الاردن واسرائيل والتي سيتصدرها مناقشات بشأن الصراع السوري والاضطرابات الجارية في المنطقة ككل.

ودعا مقاتلو المعارضة السورية الذين يدعمهم الغرب الولايات المتحدة الى الوفاء بوعودها بتقديم السلاح. لكن ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما تباطأت في التحرك بسبب مخاوف من وصول السلاح الامريكي الى أيدي مقاتلين لهم صلة بالقاعدة.

ولم يتطرق ديمبسي خلال تصريحاته لمجموعة صغيرة من الصحفيين في تل أبيب الى تفاصيل قضية السلاح لكنه قال ان قدرا من التعاون بين المقاتلين المعتدلين والمتطرفين “ليس مفاجئا” نظرا لهدفهم المشترك لاسقاط الرئيس السوري حافظ الاسد.

وقال “التحدي الحقيقي بالنسبة لمجتمع المخابرات بصراحة هو فهم متى يتعاونون فيما يتعلق بقضية بعينها فقط وفي وقت بعينه ومتى يمكن ان يتحالفوا معا.

“وفي هذه المرحلة أعتقد اننا لسنا متأكدين تماما أين يقع هذا الخط الرفيع الفاصل.”

وصرح رئيس هئة الاركان الامريكية المشتركة بأن أهم نقطة للتعاون بين الولايات المتحدة واسرائيل والاردن في الشأن السوري هي مخاطر الاسلحة الكيماوية لدى قوات الاسد مع تواصل الحرب الاهلية.

وكرر ديمبسي تأكيد الولايات المتحدة ان قوات الاسد تحرك في أحيان الاسلحة الكيماوية.

وقال للصحفيين “نعرف حقيقة انها تتحرك من وقت لاخر” وأضاف ان الولايات المتحدة تعتقد ان قوات الاسد تحرك هذه الاسلحة لتأمينها.

وحين سئل ديمبسي عن اي تحريك للاسلحة في الاونة الاخيرة قال “هذا شيء يتكرر واعتقد ان هذا يعكس حقيقة ان النظام قلق من ان ترك الاسلحة في مكان دائم يجعلها عرضة للخطر.”

ومن المقرر ان يلتقي رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة يوم الثلاثاء مع رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي بيني جانتز ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ومن المتوقع ان تشمل المحادثات الصراع السوري.

وعن عمان قال ديمبسي انه سيبحث سبل تعزيز الاردن حيث يتمركز الان نحو 1000 جندي أمريكي ومن بينهم قوات لتشغيل مقاتلات إف-16 وبطاريات صواريخ باتريوت لصد اي هجوم من سوريا.

كما تحدث عن امكانية التعاون معا في مجال المخابرات والمراقبة والاستطلاع وهو ما يمكن ان يحدث بطائرات بدون طيار او بطائرات مأهولة.

وقال ديمبسي انه من المهم القاء نظرة متعمقة على الصراع السوري وعواقبه في المنطقة.

وأضاف “هذا صراع إقليمي يمتد من بيروت الى دمشق الى بغداد ويطلق عداء تاريخيا عرقيا ودينيا وقبليا.

“سيتطلب الامر الكثير من العمل ووقتا طويلا لحسمه

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك