أمريكا تستعد لإدخال قوات برية لسوريا.. رئيس الموساد السابق: إسقاط بشار فى مصلحة تل أبيب

ملفات ساخنة 07 يونيو 2013 0
+ = -

كورد ستريت / ذكرت صحيفة “هاآرتس”،  الاثنين، أن الولايات المتحدة تستعد لسيناريو إدخال قوات برية إلى سورية، مشيرة إلى مخاوف الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الصعوبات التي تنطوي عليها عملية تحييد التهديد الكيماوي، بدءا من المعلومات الاستخباراتية الدقيقة المطلوبة للعملية، وكذلك المخاطر الكامنة في إزالة وتركيز المواد الكيماوية السامة.
ونقلت عن مسئولين أمريكيين كبار قولهم في بيانات صحفية: إن القيام بحملة واسعة النطاق لعزل التهديد الكيماوي في سورية يتطلب إدخال قوات برية على نطاق واسع يشارك فيها ما لا يقل عن 75 ألف جندي من الولايات المتحدة ودول أخرى.
وأشاروا إلى أن القوات البرية يجب أن تشتمل على وحدات “كوماندو” خاصة، وقوى استخبارية، وخبراء في مجال الأسلحة الكيماوية
وأشارت الصحيفة إلى أن الغرب على علم بوجود 18 موقعا على الأقل يستخدمها النظام السوري لتخزين الأسلحة الكيماوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدخال قوات برية سيواجه بمقاومة عسكرية سورية من جانب النظام السوري، سواء للدفاع عن المواقع، أم لإظهار الحرب على أنها مؤامرة مشتركة للغرب وتنظيم “القاعدة” لإسقاط النظام. كما أشارت في هذا السياق إلى انقسامات في وجهات النظر بشأن احتمالات تدخل إيران وحزب الله.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأسلحة الكيماوية يجب تركيزها في منطقة ربما تكون خارج سورية؛ من أجل العمل على عزلها ودفنها أو تدمير المنشآت التي تحتوي على هذه الأسلحة.
وبحسب “هآرتس” فإن هذه العملية تعتبر ضخمة جدا، وتستغرق شهورا طويلة، وبالتالي فإنها تعتبر أسبابا جيدة للإدارة الأمريكية لتجنب القيام بعملية في سوريا، كما نقلت وكالة سما.
وضمن السيناريوهات الأمريكية المحتملة في سورية، بحسب “هاآرتس”، أشارت إلى إمكانية تسليح المعارضة، بحيث أن ذلك يعجل من سقوط النظام، وأشارت إلى إمكانية أخرى وهي قصف عن بعد لمواقع ذات صلة بالسلاح الكيماوي بالصواريخ من البحر، إلا أن ذلك قد يدفع النظام السوري إلى مهاجمة أهداف أمريكية، وقد يجر ذلك الولايات المتحدة إلى عملية عسكري واسعة.
وتناولت الصحيفة سيناريو إقامة حزام أمني على طول الحدود مع تركيا والأردن، إلا أن إقامة مثل هذه الأحزمة ستؤدي بالتأكيد إلى رد سوري قد يدفع الولايات المتحدة إلى التدخل العسكري الواسع.
وضمن سيناريو السيطرة على مخازن الأسلحة الكيماوية عن طريق إرسال قوات إلى سورية للاستيلاء عليها ومنع وقوعها بأيدي “منظمات وصفتها بأنها متطرفة”، أشارت إلى أن ذلك يتطلب إرسال عشرات آلاف الجنود إلى سورية للسيطرة على المخازن، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرب جديد في الشرق الأوسط.
بريطانيا وضعت خططًا لضربة جوية في سوريا

كشف مسئولون بريطانيون أنَّ حكومتهم وضعت خططًا لتوجيه ضربة جوية محكمة أو هجوم صاروخي دقيق في سوريا، بهدف إجبار نظامها على التفاوض.
وقالت صحيفة (ديلي ميل)  الاثنين إنَّ شن ما وصفتها بـ”الطلقة التحذيرية” ضد سوريا هو الخيار العسكري الوحيد الذي تنطر فيه الحكومة البريطانية، بعد تحذير قادة الدفاع من احتمال تورط المملكة المتحدة في صراع جديد في هذا البلد.
وأضافت الصحيفة: إنَّ رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، كان أدان الهجوم بغاز الأعصاب على المدنيين في سوريا الأسبوع الماضي، واعتبره “جريمة حرب، وأن نظام الرئيس بشار الأسد تجاوز خطًا أحمر”، لكن المسئولين البارزين أكدوا بأنَّ القادة العسكريين أقنعوا كاميرون بأن الحل السياسي هو الكفيل فقط بإنهاء الأزمة في سوريا.
وذكرت الصحيفة أنَّ كاميرون مستعد للتفكير في عمل عسكري محدود ضد النظام السوري لاستئناف الجهود السياسية لإنهاء الحرب، ويأمل إلى جانب إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن يؤدي اكتشاف استخدام الأسلحة الكيميائية إلى إقناع روسيا بالضغط على نظام الرئيس الأسد لمناقشة انتقال السلطة.
وأفادت بأنَّ مصادر مطلعة لم تستبعد إمكانية شن “إجراءات عسكرية محدودة” في حال فشل تلك الجهود.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر وصفته بالبارز في الحكومة البريطانية قوله: “قد نلجأ إلى توجيه طلقة تحذيرية لا تدفعنا إلى حرب شاملة لوضع المزيد من الضغوط على نظام الأسد ليأتي إلى طاولة المفاوضات”.
وأوضحت أنَّ مصادر أخرى اعتبرت أن توجيه ضربة واحدة محدودة هو “الخيار العسكري الواقعي الوحيد المحتمل والقابل للتنفيذ، بعد استبعاد خطط الطوارئ المكثّفة لإقامة منطقة حظر الطيران أو ملاذات آمنة في سوريا التي عرضها القادة العسكريون على كاميرون قبل عدة أشهر”.
وكان رئيس الأركان البريطاني، الجنرال ديفيد ريتشاردز، حذر كاميرون من أن التدخل في سوريا يخاطر بجرّ القوات البريطانية إلى حرب شاملة بسبب امتلاك الجيش السوري دفاعات جوية ذات قدرات عالية.

 روسيا تحذر من تكرار السيناريو العراقي في سوريا
حذرت روسيا  الاثنين من تكرار السيناريو العراقي في سوريا والمتعلق باستخدام ذريعة البحث عن أسلحة دمار شامل في البلد كحجة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وشكك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للحكومة السورية لكي تسمح لفريق تابع للمنظمة الدولية بالتحقيق حول استخدام النظام أسلحة كيميائية في ديسمبر.
وقال الوزير الروسي: إنَّ “هذا الطلب من الأمين العام والمستند إلى حدث دخل عالم النسيان منذ ذلك الوقت، يذكرنا بالمحاولات التي ترمي إلى أن تتكرر في سوريا ممارسة مماثلة لتلك التي حصلت في العراق عندما بدأت عمليات البحث عن أسلحة دمار شامل”.
واتهم لافروف الذي كان يتحدث أثناء مؤتمر صحفي مع رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني-زوما، بعض الدول وفاعلين خارجيين بالتلويح بالتهديد بأسلحة كيميائية كذريعة للتشديد على ضرورة غزو أجنبي لسوريا.
وأضاف لافروف: “هناك حكومات وفاعلون خارجيون يعتقدون أنَّ كل الوسائل مناسبة للإطاحة بالنظام السوري، لكن موضوع استخدام أسلحة دمار شامل خطير للغاية، ينبغي عدم اللعب بذلك”.
ورفض النظام السوري السبت الاتهامات الأمريكية والبريطانية حول لجوئه إلى استخدام أسلحة كيميائية ضد المعارضين بعد تكثيف الاتهامات التي وجهتها المعارضة السورية وإسرائيل أيضًا في هذا المعنى.
المصدر: الإسلام اليوم

رئيس الموساد السابق: نسعى لإسقاط بشار الأسد لأنه فى مصلحة تل أبيب
قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلى السابق مائير ديجان، إن تل أبيب تسعى وبكل جهدها من أجل إسقاط نظام بشار الأسد، موضحا أن الدول العربية باتت أكثر كرها له.

وأضاف “ديجان”، فى كلمته خلال المؤتمر السنوى الذى تعقده صحيفة “جيروزاليم بوست” فى نيويورك، أن إقصاء الأسد من حكم سوريا هو واجب أخلاقى وذو أهمية إستراتيجية قصوى لإسرائيل.

وأضاف أن الدولة العبرية التى عانى أجداد مواطنيها من الهولوكوست، لن يوافقوا على ما يفعله الأسد بأبناء شعبه الأبرياء من قتل ودمار، موضحا أن إسقاط بشار سيؤدى إلى قطع الصلة بين إيران وحزب الله اللبنانى.
المصدر: اليوم السابع

آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر