كوردستريت / في مغامرة سينمائية وإنسانية جديدة، قرّرت النجمة العالمية أنجلينا جولي، المشاركة في إنتاج فيلم “Difret” الإثيوبي.
وكانت جولي قد شاهدت فيلمًا تسجيليًا يحمل نفس الاسم، في مهرجان “صندانس” السينمائي للسينما المستقلة، المقام حاليا في أمريكا، فتحمّست لتحويله لفيلم روائي طويل، بسبب مناقشته لقضية مهمة.
ولم تقرّر جولي إذا كانت ستغيّر اسم الفيلم، أم ستحتفظ به كما هو.
ويحكي الفيلم قصة حقيقية لفتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا، اختطفها 7 رجال يركبون الخيل، وهي في طريقها للمدرسة في إثيوبيا، وأخذوها إلى كوخ وضربوها، قبل أن يغتصبها أحدهم، كعادة الإثيوبيين عندما يعجب الشاب بفتاة، ويريد أن يتزوجها، فيخطفها ويظل يغتصبها إلى أن ترضى بالأمر الواقع!
ولكن بطلة الفيلم، حاولت الهرب بعد اغتصابها، وعندما منعها مغتصبها أطلقت عليه رصاصة فقتلته عن طريق الخطأ، ما اعتبرته الحكومة إدانة لها، واتهمتها بالقتل، لتتحول القضية لقصية رأي عام.
