أهمية عمل المرأة

المراة و المجتمع 01 نوفمبر 2018 0
أهمية عمل المرأة
+ = -
كوردستريت|| المراة والمجتمع
.
.
دعم الجانب المالي للأسرة يساهم عمل المرأة في العادة في رفع المستوى المالي لعائلاتها، لذا يقوم أغلب النساء في البحث عن عمل يساعدهن في الحصول على أجر عادل مقابل ما يتم إنجازه من قبلهن، كما أن غالبية النساء يفضلن البقاء في أعمالهن إذا وجدنه مثيراً للاهتمام مما يوفّر لهنّ الشعور بالإنجاز الإيجابي، بالإضافة إلى أن العمل يساعدهنّ في التقدم وتحسين الوضع الاجتماعي لأسرهن وخاصةً عندما يستطعن تحقيق الموازنة بين العمل والأسرة، حيث تشعر المرأة أنها تساهم بشكل ما في تنمية المجتمع.
.
[١] أهمية استقلالية المرأة وعملها ..
.
يوجد عدة ميزات لعمل المرأة ولاستقلاليتها واعتمادها على نفسها ومنها:[٢] رؤية المرأة لقيمتها الحقيقية والتي تتمثل في تعليمها وتنمية ذاتها كفرد كامل، وشعورها باستخدام عقلها في أمور هامة. إمكانية أن تحقق إنجازاتها والعمل بجد للوصول إلى ما تريد. قدرة المرأة في نقل المعلومات المعقدة بطريقة بسيطة وسهلة.
.
اهتمام المرأة بالقضايا البشرية والمؤسسات الخيرية، ومساعدة الآخرين، والقيام بدورها في المجتمع. عدم إعطاء المرأة المستقلة لمظهرها الأولوية، بل بالعادة تقوم بالحكم على أدائها وقدرتها ومهارات الاتصال لديها مع الآخرين.
.
سعي المرأة المستقلة لتحقيق التوازن في حياتها والإعتماد ع النفس حتى لا تضحي بحريتها الشخصية من أجل علاقة غير مناسبة.
.
المساعدة في التغلب على فكرة التحيز والتمييز بين الرجل والمرأة من خلال التمسك بحقها في العمل مثلها مثله.
.
أهمية دور المرأة في العمل قديماً تركز دور المرأة في العمل خلال الفترة الاستعمارية المتأخرة على الأعمال المنزلية، حيث كانت معظم أعمالها تتركز في الطهي للأسرة، أو صناعة الملابس في كل خطواتها والتي تستغرق عادة الكثير من الوقت مثل غزل الخيوط، ونسج القماش، والخياطة، وإصلاح الملابس، بالإضافة لمسؤوليتها عن الأعمال البيتية ورعاية الحيوانات بجانب العناية بالأطفال، وبالرغم من تقسيم العمل بين الرجل وبينها بكونه مسؤولاً عن الأعمال الزراعية واختصاصها بشؤون البيت فإنها كانت تساعده وقت الحصاد، كما كانت تتولى رعاية الحدائق عند ذهاب الأزواج في الرحلات الطويلة نسبياً، ومن المعروف أن المرأة في المدينة كانت تعنى بكل ذلك مثلها مثل المرأة الريفية مع مراعاة اختلاف البيئة، بالإضافة لوجود بعض الأعمال في المدينة والتي تتعلق بجزء من النساء كالأرامل والعزباوات في الصيدليات وأماكن الحلاقة والحدادة وغيرها، ومع بدايات الثورة الصناعية عام 1840 و 1850 في أمريكا، وحرية المرأة خرجت بعض النساء للعمل وقد وصلت نسبة العاملات إلى 10% من العدد الإجمالي للنسوة، وبعد 10 سنوات ارتفعت هذه النسبة إلى 15%.
آخر التحديثات
  • تابعونا على الفيسبوك

  • أتبعني على تويتر